تعرّض زعيم المعارضة في كوريا الجنوبية "لي جاي ميونغ"، اليوم الثلاثاء، لحادثة طعن أثناء زيارته لمدينة بوسان الساحلية جنوب شرق البلاد.
وذكرت وكالة "يونهاب" الكورية الجنوبية الرسمية، أنّ ميونغ، زعيم الحزب الديمقراطي المعارض (59 عاماً)، تعرّض للطعن في الجانب الأيسر من رقبته أثناء حديثه مع الصحافيين بعد جولة أجراها في موقع بناء مطار جديد في مدينة بوسان الساحلية.
ونشرت الوكالة صورة لزعيم المعارضة الكورية، وهو ممدّد على الأرض ويضغط على جرح في رقبته، وحوله أشخاص يحاولون إسعافه.
وبحسب الوكالة، فقد أُلقيَ القبض على منفّذ عملية الطعن في مكان الحادث، وجرى نقل ميونغ، إلى أحد المستشفيات المحلية بعد نحو 20 دقيقة من حصول الاعتداء.
ونقلت الوكالة عن شهود عيان أنّ منفّذ الهجوم تظاهر بأنه أحد أنصار ميونغ ليتمكن من الاقتراب منه وطلب توقيعه، قبل أن ينفّذ الهجوم.
وعبّر الرئيس الكوري الجنوبي "يون سوك يول" عن قلقه العميق بعد الهجوم على زعيم المعارضة، حسب المتحدثة باسمه "كيم سو كيونغ".
وشدد الرئيس يون على أن مجتمعنا يجب ألا يتسامح أبدًا مع هذا النوع من أعمال العنف تحت أي ظرف.
وقالت كيم سو كيونغ: "إنّ الرئيس أعرب عن قلقه العميق إزاء سلامة ميونغ، ووجّه الشرطة والسلطات المعنية بكشف ملابسات واقعة الاغتيال".
وكان "لي جاي ميونغ" قد خسر السباق نحو رئاسة البلاد، أمام منافسه المحافظ "يون سوك يول"، حيث تفوّق "يون" عليه بفارق ضئيل في الانتخابات الرئاسية الأخيرة التي أُجريَت في آذار/ مارس من العام 2022، وشارك في التصويت فيها نسبة 77% من نحو 44 مليون ناخب لهم حق التصويت، وشابت الحملة الانتخابية، التي كانت مشحونةً على غير العادة، اتهاماتٌ بالفضائح والتشهير، فلا يزال "لي" يواجه المحاكمة بتهم رشوة على صلة بشركة يشتبه في تحويلها 8 ملايين دولار بشكل غير قانوني إلى كوريا الشمالية، حسب ما نقلت وكالة الصحافة الفرنسية. (İLKHA)