وقال المتحدث باسم حركة أنصار الله (الحوثيين)، العميد "يحيى سريع" في بيان، الأحد: "أقدمت قوات العدو الأمريكي في البحر الأحمر على الاعتداء على ثلاثة زوارق تابعة للقواتِ البحرية اليمنية، ما أدى إلى استشهاد وفقدان عشرة أفراد من منتسبي القوات البحرية".
وأضاف: "إن ذلك جاء بينما كانت القواتُ البحرية تمارس مهامها الاعتيادية الرسمية في ترسيخ الأمن والاستقرار وحماية الملاحة البحرية".
وحمّل سريع، الولايات المتحدة تبعات هذه الجريمة وتداعياتها، وقال: "إن التحركات العسكرية الأمريكية في البحر الأحمر، لحماية السفن الإسرائيلية لن تمنع اليمن من تأدية واجبه الديني والأخلاقي والإنساني دعمًا ونصرةً للمظلومين في فلسطينَ وغزة".
وفي سياق آخر، لفت البيان، إلى أن قوات الجماعة نجحت في تنفيذ عملية عسكرية استهدفت سفينة حاويات "ميرسك هانغزو"، كانت متجهة إلى موانئ فلسطين المحتلة، وذلك بصواريخ بحرية مناسبة.
وأضاف: "جاءت عملية الاستهداف بعد رفض طاقم السفينة الاستجابة للنداءات التحذيرية للقوات البحرية اليمنية".
وكانت القيادة المركزية الأمريكية، قد أعلنت في بيان، أن قواتها أغرقت ثلاثة زوارق تتبع للحوثيين ومقتل طواقمها، بعد أن أطلق المسلحون النار على سفينة تجارية ومروحيات للبحرية الأمريكية.
في سياق متصل، أعلنت بريطانيا أنها مستعدة لتحرك مباشر لوقف هجمات جماعة الحوثيين على الملاحة والسفن التجارية في البحر الأحمر
ويأتي الموقف البريطاني بعد أن قررت واشنطن، وفق تقارير إعلامية أميركية، سحب مجموعة حاملة الطائرات "يو إس إس جيرالد فورد" من شرقي البحر المتوسط خلال الأيام المقبلة.
ونقلت شبكة "إيه بي سي نيوز" الإخبارية الأميركية عن اثنين من المسؤولين الأميركيين قولهما: "إن مجموعة حاملة الطائرات الحربية، التي تتشكل من بوارج ومدمرات ومقاتلات حربية، سوف تعود إلى ميناء فيرجينيا بالولايات المتحدة كما كان مقررًا، حتى يمكن تجهيزها من أجل انتشار مستقبلي".
وذكر أحد المسؤولين أن الولايات المتحدة تبقي على قدراتها العسكرية في المنطقة، وستظل قادرة على نشر طرادات ومدمرات إضافية في الشرق الأوسط. (İLKHA)