تم تنظيم فعالية "نجتمع من أجل غزة" من قبل دائرة الشباب في حزب الهدى في ديار بكر تحت شعار " لا تدعوا الأطفال يموتون في غزة".
ولفت بعض الأطفال الذين شاركوا في الفعالية الانتباه إلى الأحداث في غزة، بشكلٍ دارامي، حيث ثمثلوا دور الاطفال المصابين في غزة، حيث أيديهم ووجوههم محروقة، وبعضهم معاقين على الكراسي المتحركة، وبعضهم مكسور الرأس والأذرع.
وقال أطفال ذوو مظهر جرحى، والذين بعثوا رسائل إلى الضمير الإنساني بشكل غير مباشر، إنهم عندما نظروا في المرآة وهم يضعون مساحيق التجميل، رأوا الصعوبة التي مر بها الأطفال الفلسطينيون والألم الذي يشعرون به.
وقال "طلحة جان"، الذي تمثل دور المصاب المعاق الذي يجلس على كرسي متحرك ويعاني من إصابة في ساقه،: "إنه عندما نظرت إلى نفسي في المرآة، رأيت ما يعانيه الأطفال في غزة، وأن الأمر أسوأ مما نتخيل".
وقال "عبد الله بورو"، الذي حضر الحدث ورأسه وذراعه معصوبتان: "أنا أدعو جميع الدول الإسلامية من هنا؛ للوقوف وراء غزة، لقد جئنا إلى هنا فقط لتمثيل إخواننا الاطفال المسلمين هناك، الوضع سيء للغاية. كل مسلم في فلسطين لديه جرح أو بتر في جسده، ونحن نرى ذلك".
وقال "حميد فيسيل إيكيجي" الذي نقل رسالته مع الشق في جبهته وظهور الجرح في وجهه: "في هذا الوضع أفكر في أطفال غزة والألم الذي
يعانون منه، إنهم في الواقع يعيشون هذه المعاناة، إنهم إخواننا، ندعو لهم الله أن يكون في عونهم، ولتبقى جهنم للظالمين”..
وقال "محمد زرين"، الذي لخص الوحشية في غزة بعلامات الحروق العميقة على وجهه:" بينما نرسم على وجوهنا هنا، فإن وجوه الأطفال في غزة تعاني حقًا، وبينما نذهب إلى المدرسة ونلعب بالألعاب ونأكل، هم ليس لديهم طعام ولا يمكنهم الذهاب إلى المدرسة، لذلك يعانون، ولتبقى الجحيم لأجل الظالمين".(İLKHA)