أدى تزايد العنف ضد اللاجئين الروهينجا في المخيمات البنغلاديشية إلى قيام المزيد من اللاجئين برحلات محفوفة بالمخاطر عن طريق البحر للوصول إلى إندونيسيا أو ماليزيا.

وعانى ما يقرب من مليون شخص من الروهينجا الذين فروا من الاضطهاد في ميانمار بسبب تدهور الظروف المعيشية في مخيمات اللاجئين، ونقص الغذاء وزيادة أعمال العنف مما يجعل حياتهم أكثر صعوبة.

وأصبحت الحروب مع عصابات تهريب المخدرات وعمليات الاختطاف للحصول على فدية شائعة في المخيمات، حيث تقول الشرطة إن أكثر من 60 شخصاً من الروهينجا قتلوا هذا العام.

وأكد سيف العرقاني، الناشط البالغ من العمر 27 عاماً من ولاية راخين، أن شعب الروهينجا سئموا العيش في المخيمات والأماكن التي ينشط فيها قطاع الطرق. (İLKHA)