وصفت المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بالأراضي الفلسطينية المحتلة "فرانشيسكا ألبانيز" التهديدات الصهيونية برفض منح تأشيرة الدخول لموظفي الأمم المتحدة بأنها تهجّم لا مبرر له، وينم عن جبن أخلاقي.
جاء ذلك في تدوينة لها عبر حسابها بمنصة "إكس" (تويتر سابقاً)، ردًا على تدوينة وزير خارجية الاحتلال "إيلي كوهين" الذي أعلن فيه رفض طلب التأشيرة لأحد موظفي الأمم المتحدة وعدم تمديد إقامة موظف آخر.
وقالت ألبانيز :"إن التهجم على الأمم المتحدة لا أساس له من الصحة، ولا ينمّ إلا عن جبن أخلاقي، والأمم المتحدة ضعفت بسبب إفلات إسرائيل لعقود من العقاب بعد انتهاكاتها للقانون الدولي، بما في ذلك احتلالها للأراضي الفلسطينية وتهجيرها القسري للفلسطينيين، ويجب على الأمم المتحدة أن تحاسب إسرائيل إذا أرادت إنقاذ سمعتها ورسالتها".
وأضافت: "لا يمكن لأحد أن يكون حرًا إلا إذا كان الجميع أحرارًا"، ودعت لتحقيق ذلك من خلال إعلان وقف إطلاق النار في غزة، وإطلاق سراح الأسرى من الإسرائيليين والفلسطينيين، وتوفير الحماية الكاملة للمدنيين.
وشددت ألبانيز على ضرورة إعادة الهيكلة في المنطقة، وعودة الفلسطينيين إلى وطنهم، كما أنه يتعين على إسرائيل إنهاء احتلالها وتوفير العدالة. (İLKHA)