واصلت قوات الاحتلال الصهيوني تنفيذ الإبادة الجماعية ضد أهالي غزة، لليوم الـ 81 على التوالي، عبر شن عشرات الغارات الجوية والقصف المدفعي، مع ارتكاب مجازر دامية ضد المدنيين، وتنفيذ إعدامات ميدانية وجرائم مروعة في مناطق التوغل في إطار جريمة الإبادة الجماعية، وسط وضع إنساني كارثي نتيجة الحصار ونزوح أكثر من 90 % من السكان.
وأفادت المصادر المحلية في القطاع أن طائرات الاحتلال ومدفعيته واصلت اليوم غاراتها وقصفها العنيف على أرجاء متفرقة من قطاع غزة، مستهدفة منازل وتجمعات ومنشآت وشوارع، موقعة مئات الشهداء والجرحى.
وقصفت طائرات الاحتلال محل الفؤاد ماركت في الشارع التجاري في دير البلح.
ونفذ طيران الاحتلال أحزمة نارية على منطقة بطن السمين ومنطقة موراج وقصفت منزلا للدكتور خميس النجار في قيزان النجار جنوب مدينة خانيونس، ما أسفر عن شهيدين وعدد من الإصابات وهناك أنباء عن مفقودين تحت الأنقاض.
كما شنت طائرات الاحتلال وسط خانيونس إلى جانب قصف مدفعي عنيف، وقصفت طائرات الاحتلال منزل رياض ابو زرقة في حي الهولندي غرب خانيونس.
وارتقى شهيدان بعدما قصفت طائرات الاحتلال منزلا لعائلة العمصي قرب دوار النجمة في رفح.
كما قصف طيران الاحتلال منزلا في مخيم الشابورة وسط رفح جنوب القطاع.
وقصفت الزوراق الحربية الصهيونية بالمدفعية غرب النصيرات، فيما نفذت مدفعية الاحتلال قصفا مكثفا شرق البريج وسط قطاع غزة.
التوغلات والاقتحامات للقطاع
وتواصل قوات الاحتلال توغلاتها في عدة محاور بقطاع غزة، وسط اشتباكات ضارية تشهدها تلك المناطق.
وأفاد المصادر المحلية أن قوات الاحتلال تنفذ جرائم مروعة داخل مناطق التوغل، تشمل إعدامات ميدانية ومداهمة منازل ومنشآت ونهبها وتدميرها، وحصار آلاف المواطنين في منازلهم وحرمانهم من التزود بالطعام أو الماء أو الخدمات الصحية، وهناك إصابات وشهداء في المنازل والشوارع ولا تستطيع الطواقم الطبية انتشالهم، كما أن قوات الاحتلال تنفذ عمليات اعتقال عشوائية ضد المواطنين يتخللها عمليات تنكيل واسعة. (İLKHA)