قال وزير خارجية الكيان الصهيوني "إيلي كوهين"، مساء الأربعاء، في تصريحات للقناة 13 العبرية: "إن بلاده ستعمل على القضاء على القياديين في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) رئيس المكتب السياسي إسماعيل هنية ورئيس الحركة في الخارج خالد مشعل".

وأضاف كوهين: "سنعمل على القضاء على مشعل وهنية، فهما لن يموتا موتًا طبيعيًا".

وفي أول رد للحركة على تهديدات كوهين، وصف عضو المكتب السياسي لحركة حماس "عزت الرشق" ما قاله الوزير الصهيوني بالتصريح الوقح، وقال الرشق: "إن هذا التصريح يمثل إعلان إفلاس رسمي وحالة تخبط وارتباك في سلوك قادة الاحتلال؛ بسبب فشلهم أمام كتائب القسام، وعدم قدرتهم على تحقيق أي من الأهداف".

تهديدات الاغتيال ليست الأولى التي تصدر من تل أبيب تجاه قادة حركة المقاومة الفلسطينية في الخارج، فقد قال رئيس جهاز الأمن الداخلي الصهيوني "رونين بار"، في تسجيل بثته هيئة البث العامة العبرية الرسمية، الأحد 3 كانون الأول/ ديسمبر: "إن إسرائيل ستلاحق حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في لبنان وتركيا وقطر، حتى لو استغرق الأمر سنوات".

وأضاف بار: "حدد لنا مجلس الوزراء هدفاً؛ هو القضاء على حماس، هذه ميونيخ الخاصة بنا، سنفعل ذلك في كل مكان، في غزة، في الضفة الغربية، في لبنان، في تركيا، في قطر، ربما يستغرق الأمر بضع سنوات لكننا مصممون على تنفيذه".

وفي سياق منفصل، أشار كوهين إلى أنه من الخطأ استبدال وزير خارجية أثناء الحرب، وذلك في ظل حديث يجري عن استبداله بوزير الطاقة "يسرائيل كاتس"، على أن يتولى هو بالمقابل حقيبة الطاقة.

وقال كوهين: "المسؤول هو رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، الذي لم يتحدث معي حول هذه القضية، وإذا ما طلب مني رئيس الوزراء ذلك فسأفعل".

كما ادّعى أنه لم يطلب من نتنياهو إبقاءه في منصبه الذي عمل فيه منذ تشكيل الحكومة نهاية العام الماضي. (İLKHA)