قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف: "إن ما قامت به حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي لم يحدث من فراغ، مشيرًا إلى أن موسكو تتواصل حصرًا مع الجناح السياسي للحركة.
وفي كلمة عبر الإنترنت ضمن فعاليات منتدى الدوحة 2023 ، قال لافروف: "إن موسكو تتواصل حصرًا مع الجناح السياسي لحركة حماس، وأن هذه الاتصالات مكنت من التوصل لاتفاق إطلاق محتجزين تفاعلت معه إسرائيل إيجابيًا".
وأضاف: "لدينا علاقات مع الجناح السياسي لحركة حماس، أجرينا اتصالات بممثليه في الدوحة للتفاوض حول مصير الرهائن من مواطنينا، إضافة إلى مواطنين من عدد من الدول المجاورة لروسيا ودول أخرى، وقد تمكنا من التوصل إلى اتفاق، وكان رد فعل الجانب الإسرائيلي إيجابيًا".
وأكد لافروف أن روسيا ستواصل ممارسة الضغوط السياسية لتحقيق وقف إنساني لإطلاق النار في قطاع غزة، كما شدد على أن القرارات المتعلقة بالأزمة الإنسانية في غزة وكيفية معالجتها، يتطلب نوعًا من الرقابة على الأرض.
وفي تصريحات سابقة تلت اندلاع الحرب، دعا لافروف لتنفيذ قرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بشأن إنشاء دولة فلسطينية على أساس المبادئ التي وافقت عليها الأمم المتحدة.
تأتي هذه التصريحات لوزير الخارجية الروسي، فيما أعلن المكتب الإعلامي للكرملين أن الرئيس الروسي "فلاديمير بوتين"، أكد لرئيس الوزراء "بنيامين نتنياهو"، استعداد روسيا للمساهمة في خفض التصعيد في غزة.
ونقل البيان عن بويتن قوله لنتنياهو: "إن الجانب الروسي مستعد لتقديم كل المساعدات الممكنة من أجل تخفيف معاناة المدنيين وتهدئة الصراع".
من جهته، أعرب نتنياهو عن استيائه من تصويت موسكو لصالح قرار في مجلس الأمن الدولي يدعو إلى وقف إطلاق النار في الحرب في قطاع غزة، وفق ما أعلن مكتبه في بيان، الأحد.
وقال نتنياهو في بيان: "إنه تحدث إلى بوتين، الأحد، وأعرب عن استيائه من المواقف التي أعرب عنها الممثلون الروس ضد إسرائيل في الأمم المتحدة وغيرها من المحافل". (İLKHA)