قالت وكالة الأنباء السودانية (سونا)، الأحد: "إن السودان أمر 15 دبلوماسيًا إماراتيًا بمغادرة أراضيه، وذلك على خلفية اتهام الخرطوم "أبو ظبي" بالوقوف إلى جانب قوات الدعم السريع.
وأضافت الوكالة السودانية: "إن السلطات السودانية أعلنت هؤلاء الدبلوماسيين الإماراتيين غير مرغوب فيهم، وأمرتهم بالمغادرة خلال 48 ساعة".
وتابعت: "إن وزارة الخارجية استدعت القائمة بالأعمال بالإنابة في سفارة الإمارات بدرية الشحي، وأبلغتها بالقرار".
وقبل أيام، وفي اتهام علني يُعد الأول من مسؤول سوداني إلى السلطات الإماراتية، قال عضو مجلس السيادة السوداني ياسر العطا: "إن الإمارات ترسل إمدادات إلى قوات الدعم السريع، عبر مطار أم جرس التشادي".
وأضاف العطا، الذي كان يتحدث أمام مجموعة من أعضاء جهاز المخابرات العامة في أم درمان: "إن المعلومات الواردة إلينا من جهاز المخابرات والاستخبارات العسكرية ومن الدبلوماسية السودانية تشير إلى أن الإمارات ترسل الإمدادات إلى الدعم السريع".
وكانت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية نقلت عن مسؤولين أوغنديين، قولهم: "إنهم عثروا في 2 حزيران/ يونيو الماضي على شحنات أسلحة في طائرة، كان يفترض أن تحمل مساعدات إنسانية من الإمارات إلى اللاجئين السودانيين في تشاد".
وفي آب/ أغسطس الماضي، نفت الإمارات دعم أي من طرفي الصراع في السودان بالسلاح والذخيرة، وفق بيان لوزارة الخارجية والتعاون الدولي على موقعها الإلكتروني.
وجاء في البيان أن الإمارات لا تنحاز إلى أي طرف في الصراع الحالي، وتسعى إلى إنهائه. (İLKHA)