أدى 3500 مواطن مقدسي فقط صلاة الجمعة داخل المسجد الأقصى المبارك، بسبب إجراءات الاحتلال الصهيوني التي حالت دون وصول المصلين إليه، للجمعة الثامنة على التوالي.
وأفاد شهود عيان بأن قوات الاحتلال اعتدت بالضرب على المصلين الذين حاولوا الدخول إلى المسجد الأقصى والتصدي لإجراءاتها، قرب باب الأسباط، أحد أبواب المسجد المبارك.
كما اندلعت مواجهات مع قوات الاحتلال في حي وادي الجوز القريب من البلدة القديمة بالقدس، أطلق خلالها جنود الاحتلال قنابل الغاز السام المسيل للدموع، وقنابل الصوت والرصاص المعدني المغلف بالمطاط، تجاه المواطنين لمنعهم من الوصول إلى المسجد الأقصى.
وقال مسؤول في دائرة الأوقاف الإسلامية بالقدس في تصريحات صحفية: "إن 3500 شخص فقط تمكنوا من دخول المسجد لأداء الصلاة مقارنة بأكثر من 50 ألفًا في أيام الجمعة العادية".
وأضاف المسؤول: "فرضت الشرطة الإسرائيلية قيودًا مشددة على دخول المصلين إلى المسجد للجمعة الثامنة على التوالي".
وتابع: "لم تسمح الشرطة الإسرائيلية سوى لكبار السن بالدخول إلى المسجد، وعليه فإن باحاته ومصلياته كانت شبه خالية أثناء موعد الصلاة".
وأشار إلى أن سلطات الاحتلال تفرض قيودًا على دخول المصلين إلى المسجد الأقصى منذ بداية الحرب ولكن هذه القيود تزداد شدة أيام الجمعة".
وكانت شرطة الاحتلال أقامت حواجز على مداخل البلدة القديمة في القدس، وعلى البوابات الخارجية للمسجد الأقصى، ولم تسمح سوى لكبار السن بالمرور.
وأفادت مصادر صحفية، بأن قوات الاحتلال انتشرت أيضًا في أزقّة البلدة القديمة وأوقفت الشبان من سكانها ومنعتهم من الوصول إلى المسجد الأقصى.
واضطر مئات الفلسطينيين إلى أداء الصلاة في الشوارع القريبة من البلدة القديمة بما فيها شارع صلاح الدين والمصرارة وحي وادي الجوز. (İLKHA)