قال منسق الاتصالات الاستراتيجية في مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض "جون كيربي"، أمس الخميس: "إن الولايات المتحدة لا تؤيد وقف إطلاق نار دائم في قطاع غزة، لكنها تريد تمديد الهدنة الإنسانية".
وذكر كيربي، خلال مؤتمر صحفي بالبيت الأبيض: "لا نؤيد وقف إطلاق نار دائم في غزة، ولكن نريد رؤية الهدنة الإنسانية تمتد إلى 8 و9 و10 أيام وأكثر.
وأعلن كيربي أن الولايات المتحدة ستدعم تمديد الهدنة الإنسانية، وأنها تعمل جاهدة لتمديدها.
وأوضح أنه لا ينبغي تجاهل العمل الميداني الذي تم إنجازه خلال آخر أسبوع، لتوصيل المزيد من الغذاء والماء والدواء والوقود لشعب غزة.
وأكد أن السلطات الصهيونية أعلنت أنها ستواصل هجماتها على قطاع غزة المحاصر عندما تنتهي الهدنة الإنسانية، مضيفًا أن لديها الحق والمسؤولية لملاحقة حماس، وفق زعمه.
وأردف كيربي: "إن الولايات المتحدة ستواصل دعم إسرائيل، ويجب اتخاذ الإجراءات الأمنية المناسبة لحماية المدنيين في جنوب غزة ومنع تعرضهم لأذى"، مبينًا أن بلاده لن تدعم أي عملية عسكرية ضد جنوب غزة ما لم يتم اتخاذ الإجراءات الأمنية المناسبة.
وأشار كيربي إلى أن واشنطن أرسلت مستشارين وخبراء عسكريين إلى إسرائيل، لتزويدها بتجاربها في الحرب.
وانتهت الهدنة التي بدأت، الجمعة الماضية، بوساطة قطرية مصرية أمريكية، بعد أن تم تمديدها يومين إضافيين، ثم يومًا واحدًا، وكان من بنودها وقفًا مؤقتًا لإطلاق النار وتبادل أسرى وإدخال مساعدات إنسانية للقطاع.
وقال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة: "إن طائرات الاحتلال تشن سلسلة غارات على جنوب القطاع، فيما ذكرت مصادر محلية أن الاحتلال شن غارات في مدينة غزة. (İLKHA)