ارتقى الشاب الفلسطيني، فادي مؤيد بدران (21 عامًا)، خلال مواجهاتٍ مع الاحتلال الصهيوني في بلدة بيتونيا، غربي مدينة رام الله، وسط الضفة الغربية المحتلة، إضافةً إلى وقوع عدة إصابات.
وأكّد الهلال الأحمر الفلسطيني وقوع 5 إصاباتٍ بالرصاص الحي في صفوف الشبان الفلسطينيين، واصفاً إحداها بالإصابة الخطيرة جداً، وذلك في مواجهاتٍ أعقبت اعتداء قوات الاحتلال على المتجمعين لاستقبال الأسرى الفلسطينيين الذين تمّ تحريرهم بناء على تبادل الأسرى، فجر اليوم الخميس، أمام سجن "عوفر" الصهيوني العسكري.
وكانت قوات الاحتلال قد اقتحمت بلدة بيتونيا، بالتزامن مع تجمّع الفلسطينيين وأهالي الأسرى لاستقبال المحرّرين، حيث أطلقت قوات الاحتلال قنابل الغاز والصوت باتجاهم، وذلك في محاولةٍ لمنع الاحتفال بإنجاز المقاومة في قطاع غزّة لتحرير الأسرى وفقاً لشروطها.
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية في بيان: "باستشهاد الشاب فادي مؤيد بدران (21 عامًا) برصاص الاحتلال في بيتونيا فجر اليوم الخميس، لترتفع حصيلة الشهداء إلى 455 منذ بداية العام الحالي في الضفة الغربية، بينهم 247 منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي".
يأتي ذلك، فيما اقتحمت قوات كبيرة من جيش الاحتلال مصحوبة بعدد من الجرافات مدينة طولكرم ومحيط مخيمها، فجر اليوم الخميس.
وانتشرت قوات الاحتلال في عدة أحياء في المدينة ومحيط المخيم ونشرت القناصة على أسطح عدد من البنايات، ثم باشرت الجرافات تجريف شوارع المخيم الرئيسية وتحطيم مركبات وممتلكات المواطنين.
كما حاصرت دوريات الاحتلال مستشفى ثابت ثابت الحكومي بطولكرم، واعترضت عمل سيارات الإسعاف عبر إيقافها وتفتيشها وإخضاع سائقيها للاستجواب.
واقتحمت قوات الاحتلال عددًا من منازل الفلسطينيين في الحي الجنوبي بمدينة طولكرم، واعتقلت أحد الشبان من منزله في الحي.
وألقى جنود الاحتلال منشورات تطالب من تصفهم بالمطلوبين بتسليم أنفسهم، في حين تجوب طائرة استطلاع سماء المدينة بارتفاع منخفض.
ومنذ عملية طوفان الأقصى في 7 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، كثف جيش الاحتلال عمليات الاقتحام والاعتقال في مدن وبلدات الضفة، حيث استشهد خلالها 247 فلسطينيًا وأصيب أكثر من 3 آلاف واعتقل 3325، بحسب مصادر رسمية فلسطينية. (İLKHA)