أفادت وزارة الصحة الفلسطينية باستشهاد طفلين فلسطينيين برصاص الاحتلال في جنين بالضفة الغربية.

واستشهد الطفلان "آدم سامر الغول" (8 سنوات) و"باسل سليمان أبو الوفا" (15 عاماً)، ظهر اليوم الأربعاء، برصاص قوات الاحتلال.

وتعرض أحد الطفلين الشهيدين لإطلاق نار أمام منزل عائلته في حي البساتين.

وقالت مصادر محلية: "إن قوات الاحتلال أعدمت الطفلين الغول وأبو الوفا بإطلاق الرصاص عليهما بشكل مباشر خلال وجودهما في حي البساتين، وتركتهما ينزفان، حيث منعت المواطنين والمسعفين من الوصول إليهما وإسعافهما".

وأصيب شابان أحدهما برصاصة في الرأس، والآخر بعد دهسه  بسيارة عسكرية إسرائيلية.

وأمس، تصدت كتيبة جنين لقوات الاحتلال المقتحمة للمدينة ومخيمها ومحيطهما، في عملية هي الأكبر منذ بداية معركة طوفان الأقصى.

وعقب عملية الاقتحام، وتصدي المقاومين لها، أعلن جيش الاحتلال، جنين منطقة مغلقة عسكرياً.

من جهتها، أعلنت كتائب القسام وقوى المقاومة في جنين، تصديها لقوات الاحتلال، وخوضها اشتباكات مسلحة مع جنود الاحتلال وإمطارهم بالرصاص والعبوات الناسفة.

وفي غضون ذلك، أكّدت كتائب شهداء الأقصى أنّ مجاهديها مستمرون باستهداف قوات الاحتلال المقتحمة لجنين ومخيمها حتى كسر الحصار.

وأضافت سرايا القدس، في بيان: "إن مقاتليها نفذوا كمائن وحققوا إصابات مؤكدة في صفوف العدو".

وقد رصدت وسائل إعلام آثار الدخان المتصاعد جراء تفجير عبوّات ناسفة محليّة الصنع بآليات الاحتلال.

في المقابل، قال جيش الاحتلال وجهاز الشاباك، في بيان مشترك: "إنه تم اغتيال قائدين بارزين في مخيم جنين، أحدهما محمد الزبيدي قائد كتيبة جنين". (İLKHA)