يواصل جيش الاحتلال الصهيوني استهداف المنشآت الصحية في قطاع غزة، حيث استهدف القصف المستشفى الإندونيسي ومستشفى العودة في شمالي قطاع غزة، مما أوقع 12 شهيدًا وجرحى بينهم طبيب.
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية: "إن قوات الاحتلال تفرض حصارًا على المستشفى الإندونيسي الذي يؤوي نحو سبعمئة شخص من الطواقم الطبية والجرحى بالإضافة إلى النازحين إليه، وحذرت من تكرار ما فعله الاحتلال في مجمع الشفاء الطبي.
كما حذّر المكتب الإعلامي الحكومي بغزة من ارتكاب الاحتلال مجزرة جديدة في المستشفى الإندونيسي ضد الطواقم الطبية والمرضى والجرحى والنازحين المحاصرين داخله.
وأعلنت وزارة الصحة بغزة استشهاد 12 من الجرحى ومرافقيهم جراء القصف الصهيوني للمستشفى الإندونيسي، ووقوع العديد من الإصابات، فيما أفادت مصادر إعلامية بأن طبيبًا من العاملين في المستشفى من بين المصابين.
من جهتها دانت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) استهداف قوات الاحتلال المستشفى الإندونيسي، وقالت: "إن قصف الاحتلال وحصاره للمستشفى جريمة تستدعي تدخلًا دوليًا لحماية آخر مؤسسة صحية تعمل شمالي غزة.
ودخلت حرب الاحتلال الصهيوني الإرهابي على قطاع غزة اليوم يومها الخامس والأربعين، مع استمرار استهداف أماكن تجمّع المدنيين، بما فيها المراكز الصحية والمدارس التابعة لوكالة الأونروا، فيما تتصاعد التهديدات الصهيونية باستهداف جنوبيّ القطاع.
وكانت القناة 12 العبرية قد أفادت في تقرير، ليل الجمعة - السبت، بأن جيش الاحتلال قرّر توسيع الهجمات التي يشنها في شمال قطاع غزة، وأن هذا الأمر بدأ بالفعل في العديد من المناطق، التي لم يكن الجيش قد عمل فيها من قبل.
ويسعى جيش الاحتلال من خلال ذلك إلى زيادة ما يعتبره إنجازات له في شمال القطاع.
وأمس الأحد، رفض رئيس حكومة الاحتلال "بنيامين نتنياهو| خططاً أقرها رئيس أركان جيش الاحتلال "هرتسي هليفي" تتعلق بمواصلة القتال البري في جنوب قطاع غزة.
وكشف موقع "والاه" العبري عن أن الخطط تتعلق بتوسيع التوغل البري إلى جنوب قطاع غزة، مضيفاً أن نتنياهو رفض المصادقة على توسيع التوغل في الفترة الحالية. (İLKHA)