تبادل الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، السبت، الاتهام بالمسؤولية عن ضربة تسببت في تدمير جسر يمر فوق سد جبل أولياء جنوبي الخرطوم.
ولم يتضح بعد حجم الضرر الناتج في السد، والذي يمكن أن يتسبب دمار كبير فيه بفيضان للنيل الأبيض.
وقال بيان لمكتب المتحدث باسم الجيش السوداني: "إن الدعم السريع دمّر جسر خزان جبل أولياء أثناء قصفه مواقع للجيش".
فيما قال الناطق باسم قوات الدعم السريع: "إن الجيش السوداني دمّر الجسر في إطار استهدافه للبنى التحتية"، على حد تعبيره.
واستعر القتال في الأيام القليلة الماضية في منطقة جبل أولياء، وهي من الأحياء الفقيرة في جنوب ولاية الخرطوم، مما تسبب بنزوح الآلاف.
وذكرت مجموعة غرفة الطوارئ المحلية التطوعية أن مدنيين قتلوا في ضربات نفذتها قوات الدعم السريع، وأثناء تبادل إطلاق نيران المدفعية بين الجيش والدعم السريع في المنطقة.
ومن الصعب التحقق من أعداد القتلى في المنطقة في ظل تضرر شبكات الاتصالات.
ويعد الجسر المدمر أحدث منشأة مهمة للبنية التحتية تتضرر بسبب الحرب الدائرة في السودان منذ 7 أشهر، وهو يربط بين مدينتي أم درمان والخرطوم بحري.
وفي الأسابيع القليلة الماضية، تعرض جسر في العاصمة الخرطوم ومستودع للنفط لأضرار بسبب الضربات التي تبادل الطرفان الاتهام بالمسؤولية عنها. (İLKHA)