استشهد 3 فلسطينيين وأصيب آخرون برصاص قوات الاحتلال الصهيوني في مخيمي جنين، والدهيشة ببيت لحم، فجر اليوم الأحد.
وقالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، في بيان: "إن طواقمها استلمت جثة الشهيد "عمر اللحام" (20 عامًا) في مخيم الدهيشة من قبل قوات الاحتلال، وتم نقل الجثة إلى مستشفى الحسين في بيت جالا".
وأضافت: "إن قوات الاحتلال كانت قد منعت الطواقم الطبية من الوصول إلى المصاب وأطلقت طلقات تحذيرية من أجل عدم الاقتراب قبل تسلم الجثة".
وكانت قوات الاحتلال اقتحمت مخيم الدهيشة قرب بيت لحم جنوبي الضفة الغربية وشرعت في عملية تفتيش واعتقال مواطنين، مما أدى إلى اندلاع مواجهات مع عشرات المواطنين.
وفي جنين، استشهد "عصام الفايد" (46 عامًا)، وهو من ذوي الإعاقة، برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي قرب دوار الحصان على مدخل مخيم جنين بعد أن اقتحمت قوات الاحتلال المدينة وانتشرت في عدد من أحيائها ونشرت قناصتها على أسطح عدد من المنازل والبنايات.
كما استشهد فلسطيني آخر برصاص الاحتلال الصهيوني في مخيم عايدة شمال بيت لحم جنوبي الضفة الغربية.
وكانت قوات كبيرة من جيش الاحتلال ترافقها جرافة عسكرية، اقتحمت مدينة جنين شمالي الضفة الغربية، وانتشرت في عدد من أحياء المدينة ونشرت قناصتها على أسطح عدد من المنازل والبنايات، واندلعت اشتباكات بين فلسطينيين وقوات الجيش في عدد من أحياء المدينة والمخيم، وفجرت القوات أبواب عدد من المنازل، وطالبت عائلة عويس عبر مكبرات الصوت بإخلاء منزلها في منطقة "خلة الصوحة" في المدينة.
كما داهمت القوات أحياء من مدينة ومخيم جنين، وشرعت جرافات الاحتلال بتدمير البنية التحتية وتجريف الشوارع في حي الزهراء في المدينة، وألحقت أضرارًا بعدد من سيارات المواطنين، وفق وكالة "وفا" الفلسطينية.
وكثفت القوات من تواجدها أمام مستشفى جنين الحكومي، وأمام مستشفى ابن سينا، وأعاقت عمل سيارات الإسعاف، وفي مخيم بلاطة، وبعد يوم دام استشهد فيه 5 مقاومين بغارة للاحتلال، واقتحمت قوات الاحتلال أكثر من 70 منزلًا في المخيم، واعتقلت عشرات الشبان، وقامت قوات الاحتلال بعد ذلك بتفجير منزل الشهيد عبد الله أبو حمدان، الذي ارتقى في أيار/ مايو الماضي. (İLKHA)