قال وزير الاستثمار السعودي "خالد الفالح"، اليوم الأربعاء: "إن المحادثات الرامية إلى تطبيع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل ستستمر، على الرغم من انتقادات المملكة للأعمال العسكرية الإسرائيلية في غزة، ولكنها ستكون مشروطة بالتوصل إلى حل سلمي للقضية الفلسطينية"، وفقًا لما ذكرته وكالة "بلومبرغ".
وأضاف، خلال مشاركته في منتدى بلومبرغ للاقتصاد الجديد في سنغافورة: "كان ذلك مطروحًا على الطاولة، وما زال مطروحًا ومن الواضح أن الانتكاسة التي حدثت في الشهر الماضي أوضحت سبب إصرار السعودية على أن حل الصراع الفلسطيني يجب أن يكون جزءًا من تطبيع أوسع في الشرق الأوسط".
وتابع بالقول: "لقد سلبت حقوق الشعب الفلسطيني الأساسية، ولم يُمنح الحق في إقامة دولته والوجود السلمي، وحان الوقت لاستخدام هذا الوضع المروع (التصعيد في غزة) لتسليط الضوء على هذه المسألة وحلها".
وأعلن الفالح أن المملكة ستستضيف قمتين للدول العربية والإسلامية خلال الأيام المقبلة لبحث الصراع الإسرائيلي الفلسطيني.
وردًا على سؤال عما إذا كانت الرياض، ستستخدم أدوات اقتصادية بما في ذلك سعر النفط للضغط من أجل التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار في غزة: "هذا الأمر لا يجري مناقشته اليوم، المملكة العربية السعودية، تحاول تحقيق السلام من خلال المناقشات السلمية"، حسب قوله. (İLKHA)