قال زعيم المعارضة فيما تسمى دولة الاحتلال "يائير لابيد"، اليوم الثلاثاء، لهيئة البث العبرية: "السلطة الفلسطينية هي الجهة الوحيدة القادرة على تولي السيطرة على قطاع غزة، بعد تحقيق النصر على حماس"، على حد زعمه.
إلا أنه اعتبر أن السيطرة الأمنية في الفترة المقبلة يجب أن تكون بيد جيش الاحتلال، من أجل ضمان عودة سكان مستوطنات غلاف قطاع غزة إلى منازلهم، وعدم تمويل تعليم أطفال غزة أو مستشفياتهم.
وأضاف: "مصلحة إسرائيل هي أن تدير السلطة الفلسطينية قطاع غزة، وإلا فلن نتمكن من مطالبة سكان بئيري وسديروت بالعودة إلى منازلهم"،
وفي السياق، أعلن لابيد معارضته أي احتلال مستقبلي لقطاع غزة، قائلًا: "إسرائيل لا تريد تمويل التعليم لأطفال غزة أو مستشفياتهم".
وبموجب القانون، فإذا احتلت إسرائيل غزة، فإنها ستكون مسؤولة عن التعليم والصحة وغيرها من الشؤون المدنية للشعب الفلسطيني.
وفي هذا الصدد، زعم لابيد أن رئيس الوزراء "بنيامين نتنياهو" لم يكشف عن هذا المقترح لأنه مسجون من قبل متطرفيه.
وتابع: "رئيس الوزراء محاصر في حكومة من المتطرفين للغاية الذين يريدون قصف غزة بالقنابل النووية".
وعلى صعيد آخر، وصف لابيد السماح بإدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة بأنه خيار سيئ، لكنه يعبر عن ما وصفها بديمقراطية إسرائيل.
وأردف: "إدخال المساعدات الإنسانية خيار سيء، ولكن هكذا تتصرف الدول الديمقراطية، ولذلك يدعمنا العالم رغم الصور الصعبة التي تصل من غزة".
وأشار لابيد إلى أن الأمريكيين يفهمون أنه لا يمكن هزيمة حركة مثل حماس دون بذل جهد مكثف ومستمر، لافتًا إلى ضرورة مواصلة هذا الجهد قبل كل شيء، من أجل إطلاق سراح المختطفين.
وكانت حكومة الاحتلال أعلنت مرارًا، أن الهدف من الحرب على قطاع غزة هو إنهاء سيطرة حماس في القطاع، والقضاء على قدراتها العسكرية، وإعادة الأسرى الصهاينة.
وأمس الاثنين، أعلن نتنياهو، نية تل أبيب تولي المسؤولية الأمنية الشاملة لفترة غير محددة على قطاع غزة عقب الحرب، رافضًا الالتزام بأي وقف لإطلاق النار دون الإفراج عن المحتجزين لدى كتائب المقاومة الفلسطينية. (İLKHA)