أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، مساء الأحد، ارتفاع حصيلة الإبادة الجماعية التي ترتكبها قوات الاحتلال في غزة، إلى 9770 شهيدًا منهم 4800 طفل و2550 سيدة منذ بدء العدوان في 7 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
وقال المتحدث باسم وزارة الصحة بغزة الدكتور"أشرف القدرة"، في مؤتمر صحفي: "إن الاحتلال الإسرائيلي يمارس حرب إبادة وتطهيرًا عرقيًا منذ 30 يومًا على الحرب في غزة".
وذكر أن الاحتلال ارتكب 24 مجزرة خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية راح ضحيتها 243 شهيدًا.
وأكد أن 70% من شهداء وجرحى العدوان الصهيوني على غزة من النساء والأطفال.
وأشار المتحدث باسم وزارة الصحة إلى تلقي 2660 بلاغًا عن مفقودين تحت الأنقاض بينهم 1270 طفلًا.
ونبه إلى أن مستشفيات قطاع غزة عاجزة تمامًا عن تقديم أي خدمة صحية لازمة للجرحى والمرضى بسبب قطع الاحتلال للوقود وأمامها ساعات فقط للتوقف التام.
وناشد كل الأطراف ضرورة توفير ممر آمن لتدفق المساعدات بما فيها الوقود، مؤكدًا أنه لا توجد ممرات آمنة وهي كذبة والاحتلال يستخدمها للانقضاض على أبناء الشعب الفلسطيني.
وقال القدرة: "نؤكد أنه ولليوم الثالث تواليًا لم نتمكن من إخراج الجرحى إلى مستشفيات مصر".
وأكد أن الاحتلال يتعمد استهداف سيارات الإسعاف ما يمنعنا من نقل الجرحى للحدود المصرية.
ودعا مصر إلى إرسال سيارات إسعاف وإدخالها إلى غزة لنقل الجرحى لضمان عدم تعرضها للقصف الصهيوني. (İLKHA)