أعلنت نائبة الرئيس الأمريكي "كامالا هاريس"، الإثنين، أنّه لا توجد خطط لدى الولايات المتحدة لإرسال قوات إلى الكيان الصهيوني أو غزة.
وادّعت "هاريس" في حديثها لشبكة "سي بي إس نيوز"، أنّ لما تسمى دولة الاحتلال الحق في الدفاع عن نفسها، في تجديد لدعمها للحرب الصهيونية الإرهابية المدمرة على قطاع غزة.
وأردفت قائلة: "مع ذلك، من المهم جداً ألا يكون هناك خلط بين حماس والفلسطينيين في قطاع غزة الذي يتعرض لغارات إسرائيلية عنيفة دمرت أحياء سكنية وخلفت آلاف الضحايا المدنيين".
ولفتت نائبة الرئيس الأمريكي إلى أنّ الفلسطينيين يستحقون السلامة والأمن والكرامة كما الصهاينة، على حد تعبيرها.
وأكدت على أنّه يجب الالتزام بقواعد الحرب وأن تكون هناك مساعدات إنسانية تتدفق للفلسطينيين.
وأضافت قائلة: "ليست لدينا أي نية، ولا خطط لدينا، لإرسال قوات مقاتلة إلى إسرائيل أو غزة"، داعية إيران إلى عدم الانخراط في الصراع الدائر منذ أكثر من 3 أسابيع.
وسبق أن تحدّثت صحيفة "بوليتيكو" الأميركية عن قرار البيت الأبيض عدم وضع قوات على الأرض من أجل إنقاذ الأسرى الأميركيين في غزة؛ لأنّ المسؤولين الأميركيين يعتقدون أنّ جودة الاستخبارات الصهيونية في المنطقة تراجعت.
ووفقاً للصحيفة، فإنّ إدارة الرئيس الأميركي "جو بايدن"، استبعدت إرسال أفراد عسكريين، بما في ذلك القوات الخاصة، إلى غزة كجزء من محاولة الإفراج عن الأسرى الأميركيين، لافتةً في الوقت نفسه إلى أنّ هذا القرار يمكن إعادة النظر فيه.
وأفادت شبكة "سي أن أن" الأميركية، بأنّ وحدة تدخل سريع تابعة للبحرية الأميركية تتحرك باتجاه منطقة شرق المتوسط، قادمةً من البحر الأحمر، وذلك في ضوء تطورات التصعيد المستمر الذي تشهده المنطقة مع استمرار العدوان الصهيوني على قطاع غزة. (İLKHA)