عادت الاتصالات الهاتفية وشبكة الإنترنت تدريجيًا إلى قطاع غزة بعد أن قطعتها سلطات الاحتلال الصهيوني، الجمعة، تزامنًا مع شنّ الجيش الصهيوني قصفًا جويًا وصف بأنه الأعنف منذ بداية الحرب قبل 3 أسابيع.
وقال سكان القطاع: "إنهم تمكنوا من الاتصال بالإنترنت والتواصل مع الآخرين في ساعات الصباح الأولى".
كما أعلنت شركة "جوال" التابعة لمجموعة الاتصال الرئيسية في غزة، عبر فيسبوك، عن العودة التدريجية لخدمات الاتصالات الثابتة والخلوية والإنترنت.
وأدى انقطاع الاتصالات، يوم الجمعة الماضي، إلى منع أكثر من مليوني شخص من التواصل مع أقاربهم خارج القطاع المحاصر أو داخله.
كما حد قطع الاتصالات من القدرة على التواصل مع الإسعاف لإنقاذ جرحى القصف المستمر منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الجاري في أعقاب عملية طوفان الأقصى التي أطلقتها المقاومة الفلسطينية.
وكانت شركات اتصالات عاملة في السوق المصرية أكدت، السبت، استعدادها لتوفير خدمة الاتصالات لسكان غزة، الذين يعيشون انقطاعاً في خدمات الإنترنت والاتصالات تزامناً مع العدوان الصهيوني على القطاع وذلك في حال انتهاء التنسيق بين السلطات المصرية ونظيرتها الفلسطينية، بحسب مصادر تحدثت إلى "سي إن إن" بالعربية. (İLKHA)