توعّد الناطق باسم كتائب القسام "أبو عبيدة"، العدو الصهيوني بهزيمة أكبر مما كان يتوقع، مشددًا على أن تبييض السجون هو ثمن أسرى العدو.
وقال أبو عبيدة، في كلمة له مساء أمس السبت: "سنذيق العدو هزيمة أكبر مما كان يتوقع أو يتخوف وزمن انكسار الصهيونية بدأ".
وشدّد أبو عبيدة على أن عدوان الاحتلال وارتكابه للمحرقة والمجازر ما هو إلا لألم عظيم يتجرعه.
كما أكد أن زمن التفوق العسكري والاستخباراتي المزعوم للعدو قد انتهى.
وشدّد أبو عبيدة على أنّ المقاومة في غزّة لا تطالب الحكام العرب بتحريك جيوشهم للدفاع عن أطفال غزّة أو المقدسات، مؤكداً أنّ المقاومة أخذت على عاتقها كَنس هذا الاحتلال، داعياً شرفاء الأمة إلى أن يَعُدّوا هذه المعركة معركةً فاصلة في تاريخ الأمة.
وتوجه لزعماء الأمة العربية متسائلًا: هل وصل بكم العجز إلى أنكم لا تستطيعون تحريك المساعدات؟.
وأشار إلى أن اتصالات جرت في ملف الأسرى وكان هناك فرصة للوصول إلى صيغة اتفاق لكن العدو ماطل.
وأكد أن العدد الكبير من أسرى العدو لدينا ثمنه تبييض كل السجون من الأسرى كافة.
وأضاف: "إذا أراد العدو إنهاء ملف الأسرى مرة واحدة فنحن مستعدون وإذا أراد مسارًا لتجزئة الملف فمستعدون أيضًا".
وكشف أبو عبيدة أكاذيب جيش الاحتلال الذي زعم أنه قتل 10 مقاومين من الضفادع البشرية القسامية التي تسللت عبر البحر إلى شاطئ زيكيم قبل أيام، مؤكدًا أن قوام الفرقة التي تسللت وأرعبت الاحتلال عبر البحر، لم يكن سوى ثلاثة مقاومين.
وأعلن الناطق العسكري باسم القسّام تفاصيل جديدة لاقتحام المقاومة مستوطنات غلاف غزة، يوم 7 تشرين الأول/ أكتوبر الجاري، بقوله: "رأينا نصر الله، ومجاهداً واحداً من مقاتلينا يدمر 3 آليات ويقتل ويصيب من فيها، ويفر العدو أمامه، كأنه يفر أمام جيش".
وجدد التأكيد على استعداد وجاهزية القسام للتصدي لقوات الاحتلال حال نفذت حربًا برية، وقال: "نقول للعدو، الذي يكرر تهديداته يوميًا، إننا لا نزال في انتظاره".
وجاء حديث أبي عبيدة بعد أنّ أعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسّام، الجناح العسكري لحركة حماس، السبت، أنّها قصفت قاعدة "زيكيم" العسكرية الصهيونية، و"تل أبيب" و"ديمونا" ومدينة عسقلان المحتلة بعدّة رشقاتٍ صاروخية، رداً على المجازر الإسرائيلية بحق المدنيين في قطاع غزّة.
وتبنّت كتائب القسام قصف حشود عسكرية للاحتلال في مجمّع مستوطنات "مفتاحيم"، وفي موقعي "إيرز" و"صوفا" العسكريين، بقذائف الهاون وبرشقةٍ صاروخية.
من جهتها، أعلنت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، أنّ مجموعاتها المتقدّمة موجودة في محاور القتال، وتتصدّى لقوات الاحتلال الصهيوني، التي تحاول التقدّم في اتجاه قطاع غزّة. (İLKHA)