اشتعلت محاور التماس مع قوات الاحتلال الصهيوني ومستطوناته هذه الليلة في أرجاء الضفة الغربية المحتلة، وانطلقت مسيرات عديدة وسط حالة من الغضب بالمجزرة المفتوحة التي يقترفها الاحتلال وسط قطع الاتصالات والإنترنت.
وأطلق مقاومون النار للمرة الثالثة تجاه مستوطنة بسجوت قرب مدينة البيرة، واندلع اشتباك مسلح مع جنود الاحتلال على الحاجز الجنوبي لمدينة أريحا.
كما أشعل شبان النيران بمكعبات إسمنتية نصبها الاحتلال أمس قرب بلدة أودلة جنوب نابلس، واندلعت مواجهات مع الاحتلال قرب البرج العسكري في قرية خرسا جنوب الخليل.
وفجّر مقاومون عبوة ناسفة كبيرة محيط الجدار الفاصل قرب بلدة عزون شرق قلقيلية، واندلعت مواجهات مع قوات الاحتلال في المنطقة الشرقية بنابلس.
كما شارك الآلاف في مسيرات حاشدة بأرجاء الضفة الغربية مساء الجمعة تضامنا مع سكان قطاع غزة.
وعمّت المظاهرات رام الله ونابلس وطولكرم وجنين وطوباس والخليل وغيرها، وسط دعوات للاشتباك مع جيش الاحتلال في جميع نقاط التماس.
ودارت مواجهات بين الفلسطينيين وقوات الاحتلال عند حاجز حوارة جنوب نابلس.
وأفاد الهلال الأحمر الفلسطيني بوقوع إصابة بالرصاص الحي خلال المواجهات على حاجز حوارة.
وفي غضون ذلك، انطلقت مسيرة إلى دوار الشهداء وسط نابلس تضامنا مع غزة ردد المتظاهرون خلالها هتافات تدعو للاشتباك مع قوات الاحتلال.
وذكرت مصادر محلية أن أجهزة أمن السلطة قمعت مسيرة في نابلس خرجت نحو قبر يوسف.
وفي الخليل جنوبي الضفة الغربية أطلقت قوات الاحتلال قنابل الغاز عند دوار ابن رشد وسط المدينة لتفريق مسيرة لنصرة غزة.
وقد تعرض قطاع غزة الليلة لقصف لم يسبق له مثيل منذ بدء الحرب الإسرائيلية قبل 3 أسابيع ترافقه محاولات للتوغل البري قالت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) إن مقاتليها يتصدون لها، وذلك في ظل انقطاع الاتصالات كليا بين القطاع والعالم الخارجي. (İLKHA)