لفتت رئاسة حزب الهدى في شانلي أورفا الانتباه إلى الجريمة التي تحصل ضد الإنسانية في غزة من خلال مذابح الإبادة الجماعية والوحشية الأخيرة من قبل الاحتلال الصهيوني.
وقد أجرى رئيس حزب الهدى في شانلي أورفا "فاروق بولات" تصريحات حول الهجمات الحاصلة على المدنيين والمقدسات في عموم فلسطين، وخصوصاً في قطاع غزة المحاصر.
"نحن مستمرون في خدمة شعبنا!"
وقال رئيس حزب الهدى في شانلي أورفا فاروق بولات: "شعبنا العزيز في أورفا، واصلنا خدمة شعبنا كل أسبوع من خلال تحديد المشكلات المتعلقة بمشاكلنا المحلية وتقديم اقتراحات الحل لهم، ونحن نأخذ استراحة قصيرة من عملنا المحلي في الوقت الحالي؛ بسبب مجازر الإبادة الجماعية الأخيرة في غزة، ونريد أن ندرج هذه الوحشية التي تهم الإنسانية جمعاء، في جدول أعمالنا".
"العصابة الإرهابية أظهرت الهمجية الإسرائيلية أمام الإنسانية جمعاء"
وتابع "بولات" قائلًا: إنّ هذه القضية تجاوزت الآن الوعي والحساسية الإسلامية إلى المستوى الإنساني والوجداني، وقد أظهر المسؤول الإسرائيلي عن العصابة الإرهابية الوجه الحقيقي للصهيونية أمام أعين الإنسانية جمعاء بقوله إنّنا نقاتل ضد حيوانات شبيهة بالبشر".
"الإنسانية جمعاء تقول أوقفوا وحشية الصهيونية"
وقال بولات: "بسبب هذه الخطابات وهذه المجازر، خرج الناس في العديد من دول العالم إلى الساحات والشوارع ولم يقبلوا هذه الإبادة الجماعية وهذه الوحشية، وأرادوا أن يقولوا توقفوا، ولقد رأينا الدعم لشعب غزة، ونحن نؤمن بأنّ كل الناس الذين لم يفقدوا إنسانيتهم ولم يمت ضميرهم، وهم ضد هذه الوحشية والمذبحة التي ترتكبها الصهيونية".
"يجب علينا حماية المسجد الأقصى أكثر من أي وقت مضى"
وأشار "بولات" إلى أهمية الأقصى وإلى ضرورة الدفاع عنه أكثر من أي وقت مضى، قائلاً: "وبهذا المعنى، نحن بحاجة إلى حماية المسجد الأقصى أكثر من أي وقت مضى، وهو الخط الأحمر للمسلمين، وهو مقدس ويجمعنا على قاسم مشترك، وأسأل كل الناس الذين لم يفقدوا إنسانيتهم، والذين لم يمت ضميرهم، أن يواصلوا دعمهم لغزة".
وتابع "بولات" قائلًا: "فماذا يمكننا أن نفعل؟ يمكننا المقاطعة بعدم شراء المنتجات التي هي شريان الحياة لهذه الصهيونية، والتي تمثل مشكلة للإنسانية جمعاء، ويمكننا أن نحذر من يبيع هذه المنتجات بطريقة مناسبة ولطيفة، لرفع مستوى الوعي، ويمكننا أن ننقل هذه القضية التي تهم الإنسانية جمعاء، إلى وسائل التواصل الاجتماعي وندعم الهاشتاغات المفتوحة، في بيوتنا ومدارسنا وأماكن عملنا، وباختصار، يمكننا تقديم كل أنواع التضحيات من خلال التعريف بهذا الظلم، حتى لو لم نتمكن من إيقافه بأيدينا، فمن خلال تحديد جدول الأعمال في كل جانب من جوانب حياتنا، ندعوا الإنسانية جمعاء إلى قول أوقفوا الظلم في غزة واتخاذ خطوات لكسر قوة الصهيونية".
"كونوا صوتًا لشعب غزة المظلوم، ولا تصمتوا!"
وختم "بولات" كلامه قائلاً: "أخيرًا، نداؤنا هو لجميع أصحاب الضمائر الحية، وخاصة الدول الإسلامية، انظروا للوجه الحقيقي للصهيونية، وكونوا صوتًا لصوت شعب غزة المضطهد، ولا تصمتوا، وأدعو العالم أجمع إلى رؤية الوجه الحقيقي للعصابة الإرهابية الصهيونية التي هي عصابة إرهابية، وتقديم كافة أنواع الدعم المادي والمعنوي لشعب غزة المظلوم". (İLKHA)