صرّح عضو اتحاد العلماء المُلّا "عبد الباري جيليك" في مقابلته مع وكالة إيلكا للأنباء "İLKHA"، أنّ الأمم المتحدة وحلف شمال الأطلسي قد تمّ تأسيسهما لحماية المحتلين، وأنّ العصابة الصهيونية المحتلة ذبحت أطفال المسلمين حسدًا؛ لأنهم انقرضوا، وأكّد أنّه لا يجوز للدول الإسلامية أن تترك إخوانها المسلمين وحدهم.
"إذا لم تتمكن الدول من المساعدة، فعليها على الأقل أن تفسح المجال لهذه الأمة"
وقال جيليك مخاطبًا الدول الإسلامية: "إنّ واجب الدولة الإسلامية هو إيقاف هؤلاء القتلة في أسرع وقت ممكن ومساعدة إخوانهم المسلمين، وعدم ترك إخوانهم المسلمين هناك بمفردهم، فنحن نريد ذلك، وحتى لو لم تتمكن الدول من المساعدة، فعليهم على الأقل أن يفسحوا الطريق لهذه الأمة وهذه الشعوب، وبإذن الله، لن يتركوا إخوانهم هناك وحدهم، فالنصر للمجاهدين، والنصر لأمة محمد، والخزي والعار للصهاينة، ونسأل الله أن يقهرهم بتجلي اسمه القهار".
"إنّهم يقتلون أطفالنا لأنهم يشعرون بالغيرة"
وأشار "جيليك" إلى أنّ عصابة الاحتلال تقتل أطفال المسلمين في فلسطين؛ بسبب حسدهم، وقال: "إنهّم يقتلون أطفالنا؛ لأنّهم يحسدوننا، وإنّهم لا يستطيعون الوقوف في وجه الرجال الشجعان، فيُخرجون حقدهم وألم هزيمتهم على الأبرياء من نساء وأطفال وشيوخ ومرضى، فلتغرق هذه العصابة الصهيونية بدماء هؤلاء الأطفال الأبرياء الذين سفكت دماءهم مع أمريكا، فهم يحسدون أمة محمد، وإنّهم يشبهون البغال حيث لا يتكاثرون وهم عاقرون، وكل يوم تنقرض أمتهم وأجيالهم، والحمد لله المسلمون في ازدياد كل يوم، وقد التقيت بأخ فلسطيني من حماس، فقال لي: عندي 21 ولداً، كلهم صغار، وكلهم مجاهدون، فالصهاينة لا يتحملون هذا، وهم يغارون من هذه القوة، فهم يصنعون المعادلة السكانية بالمستوطنين، وإنّهم يقتلون أطفالنا لأنهم يشعرون بالغيرة".
"ماذا فعلت الأمم المتحدة للمسلمين حتى الآن؟"
وفي إشارة إلى أنّ الأمم المتحدة وحلف شمال الأطلسي قد تمّ تأسيسهما لحماية الصهاينة المحتلين، قال جيليك: "أيها الإخوة الأعزاء علينا أن نستيقظ، وعلينا أن نكون في حالة تأهب، فلقد تأسست الأمم المتحدة لحماية إسرائيل، ولحماية أوروبا، فماذا فعلت الأمم المتحدة للمسلمين حتى الآن؟، وحتى الناتو تمّ تأسيسه لحماية إسرائيل، فأين الناتو، وأين الأمم المتحدة، وأين رؤساء الدول العربية الخائنة؟ كلهم معًا، فالحل هو الجهاد، والحل هو مقاومة، والحل هو أن يصبر المسلمون، فنسأل الله أن يصبرهم جميعًا". (İLKHA)