أكد الرئيس الأميركي "جو بايدن"، الاثنين، أنه لا يمكن الحديث عن مباحثات حول وقف لإطلاق النار بين الكيان الصهيوني وحماس قبل الإفراج عن جميع المحتجزين لدى حماس.
وقال بايدن ردًا على سؤال عما إذا كان يؤيد وقفًا مماثلًا لإطلاق النار: "ينبغي الإفراج عن الرهائن، وبعدها يمكن أن نتحدث".
في سياق متصل، حذر المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية "ماثيو ميلر"، من أن وقفًا لإطلاق النار من شأنه أن يعطي حركة المقاومة حماس القدرة على الراحة والتعافي والاستعداد لمواصلة شن هجمات ضد الكيتن المحتل.
وأكد ميلر في مؤتمر صحفي أن الولايات المتحدة تعمل بشكل منفصل لضمان دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة، بينما يعمل المبعوث الأميركي "ديفيد ساترفيلد" لضمان تقديم المساعدات.
وتطالب العديد من الدول بوقف إطلاق النار في غزة بين الكيان الصهيوني والمقاومة الفلسطينية، كما يدرس الاتحاد الأوروبي الدعوة إلى هدنة إنسانية في القطاع الذي يتعرض لقصف صهيوني وحشي مكثف.
وفي وقت سابق أمس الاثنين، قال مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل: "إنه يتوقع أن يؤيد قادة التكتل دعوة لهدنة من أجل دخول مساعدات".
وأضاف، عقب محادثات مع وزراء خارجية التكتل القاري في لوكسمبورغ: "أعتقد أن القادة سيدعمون فكرة هدنة إنسانية لتسهيل وصول مساعدات إنسانية من شأنها السماح للنازحين بإيجاد مأوى".
من جهتها، دعت فرنسا إلى هدنة إنسانية، قد تؤدي إلى وقف لإطلاق النار بين الاحتلال والفصائل الفلسطينية، مؤكدة أنها صديقة لإسرائيل والفلسطينيين.
وقالت رئيسة الوزراء الفرنسية "إليزابيت بورن" أمام النواب في باريس: "إن توزيع المساعدات يتطلب هدنة إنسانية قد تؤدي إلى وقف لإطلاق النار"، ودعت إلى فتح معبر رفح للسماح بعبور مساعدات جديدة.
ووصل الرئيس الفرنسي "إيمانويل ماكرون"، صباح اليوم الثلاثاء، إلى تل أبيب، للتعبير عن تضامنه مع الكيان الصهيوني، حيث التقى رئيس الكيان "يتسحاق هرتسوغ"، ومن المقرر أن يلتقي رئيس الوزراء "بنيامين نتنياهو"، وسيلتقي رئيس السلطة الفلسطينية "محمود عباس" في رام الله. (İLKHA)