يعمل وقف قافلة الأمل، ومنظمة يد اليتيم الأوروبية، ووقف الأيتام في إمارة أفغانستان الإسلامية على تضميد جراح الزلزال.
وقد تمّ تدمير 23 قرية بالكامل في الزلزال، ويسود المناخ الصحراوي في المنطقة التي كان الزلزال فيها فعالاً، مما يزيد من صعوبة الحياة، وهناك حاجة إلى بيوت مؤقتة في المنطقة حيث لا يمكن نصب الخيام؛ بسبب الرياح القوية.
وتقوم منظمات الإغاثة الشقيقة بإنشاء بيوت مؤقتة في القرى التي تشتد الحاجة إليها لاستيعاب السكان المحليين، كما أنّ منظمات الإغاثة التي أقامت في البداية منازل مؤقتة في العديد من القرى في منطقة هيرات، قامت الآن بإنشاء بيوت مؤقتة في قرية نايبريفي، إحدى القرى الأكثر تضرراً من الزلزال.
وفي تقديم معلومات حول العمل في أفغانستان، قال أحد ممثلي وقف الأيتام محمد علي أيسون: "إنّهم يحاولون إنشاء بيوت مؤقتة في القرى التي تشتدُّ الحاجة إليها".
وذكر "أيسون" أنّهم أقاموا بيوتًا مؤقتة في المناطق التي تعذر نصب الخيام فيها؛ بسبب الرياح القوية، ولا يستطيع ضحايا الزلزال الاحتماء بالخيام؛ بسبب الطقس البارد والرياح القوية، وقد تمّ تدمير 23 قرية بشكل كامل، ونقوم بتركيب بيوت مؤقتة في القرى التي تشتد الحاجة إليها بين هذه القرى الـ 23، ونحن نمدُّ يد العون لإخواننا وأخواتنا هنا بمساهمات وقف قافلة الأمل، ومنظمة إيهو أبرار، ومنظمة يد اليتيم الأوروبية، ووقف الأيتام، ونقدّم أيضًا مساعدات نقدية، ونشكر فاعلي الخير الذين ساعدونا". (İLKHA)