زارت الطالبات اللاتي يدرسن في اتحاد العلماء والمدارس وقف قافلة الأمل للمساعدات الإنسانية من أجل تسليم مصروف النقود التي ادخرنه لإخوانهن الفلسطينيين.
والتقت الطالبات بمسؤولي قافلة الأمل في ديار بكر وقدموا المساعدات النقدية التي أرادوا توصيلها إلى فلسطين إلى مسؤولي قافلة الأمل.
"نحن نرى أن استقلال فلسطين هو استقلال المسلمين"
وتحدثت "مروة إكينجي" نيابة عن الطلاب، وقالت إن المساعدات التي يقدمونها هي مسؤولية تتناسب مع قدرة كل مسلم، ودعت جميع المسلمين إلى دعم فلسطين.
وقالت أكينجي: "لقد جمعنا المساعدات لدعم القدس، نحن بالتأكيد لا ننظر إلى قضية القدس على أنها قضية احتلال للأرض والجغرافيا الفلسطينية فقط، نحن نرى أن استقلال فلسطين هو استقلال المسلمين".
وأشارت إلى أن هذه العملية ليست معركة فلسطين من أجل الاستقلال فحسب، بل هي أيضًا اختبار للأمة، وقالت: "فلسطين هي ورقة الامتحان أمام كل خادم، وسيخضع الجميع لهذا الاختبار في حدود إمكانياتهم، لقد حاولنا توفير الدعم ولو بسيط بمبلغ 15 ألف ليرة، وبما أنهم يخضعون لهذا الامتحان، فنطلب منهم المساهمة".
"نحن بحاجة للوحدة من أجل التخلص من الذل والوقوف بكرامة"
ودعت "إكينجي" جميع المسلمين إلى دعم فلسطين، وقال: "ما لم تبحث الأمهات عن مريم، فلن يكبر عيسى، ولن يظهر المسيح إلا إذا كبر عيسى، وما لم يظهر المسيح، فلن تتمكن الأمة من التخلص من هذا الذل، الإيمان، المبني على تجارب التاريخ الإسلامي، هو أننا قادرون على التخلص من الذل والوقوف بالمجد، نحن بحاجة إلى تحقيق الوحدة لهذا الهدف، ولهذا السبب ندعو الأمة بأكملها إلى الاتحاد ودعم فلسطين".
وقالت أكينجي: "نحن هنا لدعم إخواننا الفلسطينيين في انتفاضتهم وكمريم لتربية عيسى في هذه المدرسة، ولاحتضان الحقيقة، والتخلص من هذا العار والوقوف مع الحق، ونأمل أن نسلم هذه الأموال التي جمعناها لإخواننا الفلسطينيين عبر قافلة الأمل". (İLKHA)