أدانت وزارة الخارجية التركية في بيان لها القرار الصادر عن البرلمان الأوروبي حول إقليم قره باغ الأذربيجاني.
وجاء في بيان وزارة الخارجية بشأن قرار البرلمان الأوروبي حول قره باغ: "ندين هذا القرار الذي يرتكز على خطابات بعض النواب الشعبويين والتمييزيين الذين يستهدفون بلادنا".
كما قالت وزارة الخارجية في بيانها حول الموضوع:
"إنّ القرار غير المُلزم بعنوان ’’الوضع في ناغورنو قره باغ بعد الهجوم الأذربيجاني والتهديدات الأذربيجانية المستمرة لأرمينيا’’ الذي اتخذه اليوم 5 تشرين الأول من قبل البرلمان الأوروبي (EP)، قرار أرعن، وهو مثال على التحيز والجهل.
ونحن ندين هذا القرار، المستند إلى خطاب يستهدف بلادنا من قبل مجموعة من أعضاء البرلمان الأوروبي الشعبويين والتمييزيين الذين اتبعوا قرارات مليئة بالاتهامات والادعاءات التي لا أساس لها ضد تركيا لسنوات.
وإن السياسة الأوروبية، حيث تكتسب الشعبوية والعنصرية وكراهية الإسلام والتعددية الثقافية ومناهضة التكامل قوة تدريجية، تكشف عن نفسها بكل تجاوزاتها في البرلمان الأوروبي بتركيبته الحالية، وإنّ رغبتنا بالنسبة لمستقبل الاتحاد الأوروبي هي أن يتمتع البرلمان الأوروبي الحالي الذي ستنتهي فترة ولايته قريبًا، بتركيبة جديدة تتألف من ممثلين بنّاءين وشاملين وعاقلين ملتزمين بالقيم الأساسية للاتحاد الأوروبي.
وتبذل تركيا جهودًا مكثفة لإرساء السلام الدائم والاستقرار والازدهار في جنوب القوقاز، وتنفذ عملية التطبيع مع أرمينيا، وتُقدّم مساهمة ملموسة في عملية السلام بين هذا البلد وأذربيجان، وتضمن السلام، في إطار القانون الدول، في جميع مجالات الصراع والأزمات الإنسانية، بما في ذلك الحرب الأوكرانية، وهي تحشد كل وسائلها من أجل إقامة الأخوة والمصالح المشتركة، وهي لاعب أساسي يستخدم ثقله وجهوده في هذا الاتجاه تحت قيادة رئيسنا.
ونرى أنّه من الضعف المنهجي أن يتم عرض مثل هذه النصوص غير المسؤولة التي لا يأخذها أحد بعين الاعتبار، ولكنّها ستجذب انتباه القطاعات الهامشية، أمامنا كقرار من البرلمان الأوروبي، ونحن لا نأخذها على محمل الجد". (İLKHA)