أعلنت مفوضية الاتحاد الأوروبي توصيتها بشأن التقنيات الحيوية التي تُريد حمايتها ضمن نطاق استراتيجية الأمن الاقتصادي الأوروبي.
وعليه، تمّ إعداد القائمة مع الأخذ في الاعتبار معايير مختلفة مثل الطبيعة التحويلية وإمكانات التقنيات، واستخدامها المزدوج مدنيًا وعسكريًا، واستخدام بعض التقنيات بشكل يضر بالأمن أو حقوق الإنسان.
وبالتالي، تمّ تحديد 4 مجالات تكنولوجية ذات المخاطر الأكثر حساسية وإلحاحًا فيما يتعلق بأمن التكنولوجيا وتسرب التكنولوجيا، ويتم سرد هذه المجالات على أنّها أشباه الموصلات، والذكاء الاصطناعي، وتقنيات الكم والتقنيات الحيوية.
كما شملت تقنيات أشباه الموصلات المتقدمة الإلكترونيات الدقيقة، والضوئيات، والرقائق عالية التردد، ومعدات تصنيع أشباه الموصلات.
وتمّ تصنيف الحوسبة عالية الأداء، وتحليل البيانات السحابية، واللغة والتشفير، والتعرف على الكائنات على أنّها تقنيات ذكاء اصطناعي.
وتضمنت التقنيات الكمومية عناصر مثل الحوسبة الكمومية، والتشفير الكمي، واستشعار الاتصالات الكمومية.
كما تمّ تضمين مجالات مثل تقنيات التعديل الوراثي، وتقنيات الجينوم والبيولوجيا التركيبية في التكنولوجيات الحيوية.
واقترحت الهيئة على البلدان الأعضاء إجراء تقييمات للمخاطر في مجالات التكنولوجيا الأربعة الحاسمة هذه بحلول نهاية العام، وبعد عملية تقييم المخاطر الجماعية، من المتوقع أن تتخذ اللجنة مبادرات جديدة في ربيع عام 2024.
ورغم عدم ذكر اسمها في القرار، فمن المعتقد أنّ تقييم المخاطر المعني يستهدف الدول المنافسة، وخاصة الصين، وقد يفرض الاتحاد الأوروبي ضوابط على الصادرات في هذه المناطق في المستقبل. (İLKHA)