أفادت وزارة الداخلية الأذربيجانية، في بيان لها، اليوم الثلاثاء، أنه مع انتهاء العملية الأذربيجانية الأخيرة في قره باغ، تبين أن الأرمن حولوا مسجدًا في قرية "مالي بيلي" إلى حظيرة.

وأضافت: "إن المسجد تعرض للحرق على يد الأرمن عام 1992، وتهدمت مأذنته، في حين تم استخدام القسم المتبقي كحظيرة لتربية المواشي".

جدير بالذكر، أن أذربيجان عثرت على عدد من المساجد التي حولها الأرمن إلى حظائر بعد تحريرها مناطق عديدة في قره باغ عام 2020.

وفي 19 أيلول/ سبتمبر المنصرم أطلقت أذربيجان عملية ضد الإرهاب لإرساء النظام الدستوري في قره باغ، انتهت بعد يوم باتفاق لوقف العملية وتخلّي المجموعات المسلحة غير القانونية والقوات الأرمينية في قره باغ عن سلاحها وإخلاء مواقعها العسكرية(İLKHA)