نظّمت مؤسسة اتحاد العلماء والمدارس الإسلامية برنامج الملتقى الثامن للعلماء في ديار بكر بمشاركة علماء من العديد من البلدان.
وشارك في البرنامج السيد "مصطفى حاتمي" والمُلّا "حسين يوسفي" من إيران، وقاما بتقييم المشاريع التخريبية المخطط لها من خلال الشباب والهجمات الموازية المتزايدة على القرآن الكريم.
وقال السيد "مصطفى حاتمي" الذي حضر البرنامج من مدينة أوشنفي في إيران: "أنا سعيد بالمشاركة في هذا التجمع حيث يوجد العلماء وأهل العلم، وقد ألقى جميع العلماء أحاديث جميلة جداً عن وحدة المسلمين، والقدس الشريف، وجرائم القتل التي ارتكبها الصهاينة، وكانت هناك جلسات مفيدة".
"لقد طوروا شبكات إرهاب وفساد غير أخلاقية في المجتمع الإسلامي تحت مسمى حرية المرأة"
وقال سيد "حاتمي" الذي ناقش الاعتداءات على الإسلام والقيم الإسلامية في فئتين، عسكري وثقافي: "اليوم نرى أنّ الأعداء يهاجموننا بالوسائل العسكرية والثقافية، إلا أنّ الهجوم الثقافي أكبر بكثير من ذلك، وأخطر من الهجوم العسكري، وإذا نظرنا إلى الموضوع من الناحية الثقافية، في أوروبا، يُحرق القرآن، ويُؤذى نبينا، ولقد أنشأوا شبكات من الفساد، وأقاموا أنظمة تهاجم قيمنا، وطوروا شبكات إرهابية وفساد غير أخلاقية في المجتمع الإسلامي تحت مسمى حرية المرأة، فلا نقبل هذه الحرية التي يتحدثون عنها بأي شكل من الأشكال".
وقال المُلّا "حسين يوسفي" الذي بدأ كلمته بشكر منظمي البرنامج: "بداية، أودُّ أن أعرب عن خالص شكري للأعزاء الذين أعدوا هذا المؤتمر وخاصة حزب الهدى، وأودُّ أن أعرب لهم عن امتناني لدعوتي إلى هذا المؤتمر، وأهنئكم بأسبوع مولد النبي محمد صلى الله عليه وسلم".
"يريدون إفساد الشباب عبر أدوات التواصل الاجتماعي"
وأشار المُلّا "يوسفي" إلى أنّه تمّ إحراز تقدم كبير خلال الملتقى قائلاً: "هذا الاجتماع فعال للغاية في خلق الوحدة والاتحاد بين العلماء، وقد تمت دعوة علماء من مختلف البلدان إلى هذا البرنامج، وهؤلاء الأشخاص المهمون لديهم نفس الأفكار، ويمكن لجميع العلماء الاستفادة من الكلمات التي ألقيت هنا، وآمل أن يضعوها موضع التنفيذ أيضًا حتى يكون سببًا للخير والوفرة والوحدة، وآمل أن يكون هذا المؤتمر مفيدًا للعلماء لتدريب الطلاب بنفس الطريقة وأنا متأكد أنّ لديهم نفس الأفكار والأساليب، ويمكننا أن نبلغ حبل الله بتنفيذ أعمال بالوحدة والتضامن".
وتابع الملا "يوسفي" قائلًا: "المسألة الأخرى هي أنّكم تعلمون جيدًا أنّ أدوات التواصل الاجتماعي مثل فيسبوك وإنستجرام وواتس آب وتيليجرام وغيرها تريد إفساد الشباب، وأعتقد أنّه يجب على الطلاب اكتساب المهارات اللازمة لإحباط فخاخ الأعداء". (İLKHA)