ناقش المئات من العلماء المجتمعين في برنامج ملتقى العلماء الثامن الذي نظمته مؤسسة اتحاد العلماء والمدارس الإسلامية في ديار بكر، العديد من القضايا المادية والروحية والاجتماعية والسياسية.
وتضمن البرنامج الذي استمر قرابة يومين، مناقشة لمواضيع مهمة مثل: حماية الأسرة والقومية والقضية الكردية والتواصل مع الشباب والتدخل في الفطرة والقيم الإنسانية، فضلاً عن دور العلماء في القضايا الاجتماعية وتوجيه النهضة الإسلامية.
و شارك الملا "أكرم درديوك" آرائه حول البرنامج مع مراسل وكالة إيلكا للأنباء، قائلاً: "إنّ عقد اتحاد العلماء للقاء العلماء الثامن أسعدنا والأمة بأكملها، وإنّها خدمة عظيمة للدول أن تجمع العلماء معًا وتناقش مشاكل العالم والأمة، وتأخذها بأيديها، فلقد قطعت شوطاً طويلاً وأصبحت أملاً كبيراً للأمة".
"لقد قام اتحاد العلماء بمهمة إحياء الجيل وبناء الأمة"
وتابع المُلّا "ديرديوك" كلامه قائلاً: "إذا كان علماء الأمة يهتمون بمشاكل الأمة، فإنّهم يتصرفون ضمن فهم المهمة والواجب الذي أوكله الإسلام لهم، ويتخذون خطوات من خلال التفكير في عيش حياة تتمحور حول القرآن والسنة، وإنّنا نعتقد أنّ الأمة سوف يتبعون القرآن الذي أنزله الله في أسرع وقت ممكن، وسيجتمعون تحت مظلة القرآن وسيتم التخلص من هذه المشاكل".
وأكد المُلّا "ديرديوك" أنّ اتحاد العلماء قام بمهمة كبيرة بتنظيمه الاجتماع الذي عُقِد، قائلًا:
"إنّ حياة البشرية ونهضتها تتحقق بالكتاب والسنة اللذين قادهما الوحي، وانطلاقًا من فهم ذلك، قام اتحاد العلماء بمهمة إحياء الجيل وبناء الأمة، وسوف تنتشر هذه الرسالة إلى جميع قارات العالم وستستفيد الأمة من هذه الخدمة الجميلة التي يقدمها اتحاد العلماء". (İLKHA)