اندلعت 3 حرائق في مستوطنات صهيونية قريبة من قطاع غزة، اليوم الأحد، نتيجة إطلاق بالونات حارقة من القطاع، بعد وقت قصير من زيارة وزير الدفاع "يوآف غالانت" للمنطقة.
وقالت صحيفة "إسرائيل اليوم" العبرية: "إن فرق الإطفاء الإسرائيلية تتعامل مع حريقين اندلعا بمستوطنتي "باري" و"كيسوفيم" بمنطقة غلاف غزة، نجما عن إطلاق بالونات حارقة من القطاع".
فيما أفادت صحيفة "يديعوت أحرونوت"، بوقوع حريق ثالث في المنطقة ذاتها التابعة لما يسمى المجلس الإقليمي "أشكول".
وزار وزير الدفاع الصهيوني "يوآف غالانت" منطقة غلاف غزة، اليوم الأحد، وأجرى تقييمًا أمنيًا مع رئيس الأركان "هرتسي هاليفي" ورئيس الاستخبارات العسكرية "أهارون حاليفا"، ورئيس شعبة العمليات "عوديد بسيوك".
وقال جيش الاحتلال في بيان عقب التقييم، نشره على منصة "إكس" (تويتر): "إنه تقرر تعزيز ما تسمى بـ "فرقة غزة"، بكتيبة إضافية".
وتتولى "فرقة غزة"، بما في ذلك مهمة مراقبة السياج الحدودي مع القطاع وهي تابعة للقيادة الجنوبية بجيش الاحتلال.
ومساء السبت، قصفت طائرات حربية صهيونية، نقطة رصد عسكرية تابعة لحركة حماس شرقي قطاع غزة، دون أنباء عن وقوع إصابات، وذلك بعد أقل من 24 ساعة من استهداف نقطة أخرى للحركة في غزة.
وجاءت الغارة الصهيونية بعد تظاهرات شارك فيها عشرات الشبان قرب السياج الفاصل بين قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة، أصيب خلالها 3 فلسطينيين برصاص جيش الاحتلال خلال تفريقه للاحتجاجات.
وتأتي التظاهرات لليوم السابع على التوالي قرب السياج الحدودي للقطاع بدعوة من شبان يطلقون على أنفسهم "الشباب الثائر" عبر مواقع التواصل الاجتماعي، تنديدًا باقتحام مستوطنين للمسجد الأقصى والانتهاكات المستمرة بالضفة الغربية واستمرار حصار غزة. (İLKHA)