أصيب 7 مواطنين بجروح، و130 بحالات اختناق، خلال اقتحام قوات الاحتلال الصهيوني مدينة نابلس، الليلة الماضية.
أفادت مصادر محلية، بأنّ قوات خاصة من جيش الاحتلال، اقتحمت حي رفيديا غرب المدينة، وحاصرت إحدى البنايات وسط إطلاق نار كثيف، قبل أن يدفع الاحتلال بتعزيزات إضافية من الجانب الغربي للمدينة.
وأوضحت المصادر أنّ قوات الاحتلال اعتقلت القيادي في عرين الأسود، "خالد طبيلة" (البلدي) بعد حصاره داخل المنزل في حي رفيديا بنابلس.
واندلعت اشتباكات عنيفة بين المقاومة وقوات الاحتلال التي أطلقت الرصاص الحي بكثافة، بالإضافة إلى استهداف المنزل المحاصر بصواريخ موجهة.
ورصدت مقاطع مصورة أعداد كبيرة من الشبان يتصدون لاقتحام قوات الاحتلال، تمكّن أحدهم من إشعال النار بآلية للاحتلال بعبوة حارقة.
كما ألقت المقاومة عددًا من العبوات المتفجرة محلية الصنع تجاه آليات الاحتلال المتوغلة، خلال حصارها للمنزل.
وقال مدير مركز الإسعاف والطوارئ في الهلال الأحمر بنابلس أحمد جبريل: "إنّ طواقم الإسعاف نقلت إصابة بشظايا رصاص إلى مستشفى رفيديا، وقدّمت العلاج الميداني لـ 15 مصابًا بالاختناق جراء استنشاق الغاز السام المسيل للدموع".
وأضاف "جبريل" قائلًا: "إنّ قوات الاحتلال منعت مركبات الإسعاف من الوصول إلى المنطقة المحاصرة".
وتابع قائلًا: "إنّه عقب انسحاب قوات الاحتلال، نقلت طواقم الإسعاف مواطنة (65 عامًا) أصيبت بجروح في يدها، بالإضافة إلى حالة انهيار عصبي، من داخل البناية التي كانت محاصرة إلى مستشفى رفيديا".
وأعلنت وزارة الصحة وصول 4 إصابات بالاختناق جراء استنشاق الغاز السام المسيل للدموع إلى مستشفى رفيديا. (İLKHA)