جاء في تصريح صحفي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، اليوم الخميس، بشأن عمليات التطبيع مع الكيان الصهيوني الغاصب، ما يلي:
في ظل ما نشهده من تصاعُد مؤسِف في الأنشطة التطبيعية مع الاحتلال الصهيوني الغاصب، من تواصُلٍ ولقاءات، وعقد اتفاقيات تطبيعية في مجالات عدّة؛ فإننا في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) نجدّد رفضنا لكل أشكال التطبيع والعلاقات مع هذا الكيان الفاشي، الذي ينتهك كل الأعراف والقوانين الدولية، باستمرار احتلاله لأرض فلسطين وتسريع وتيرة البناء الاستيطاني فيها، وتغوّله على دماء شعبنا الفلسطيني، وتدنيسه مقدّساتنا الإسلامية والمسيحية، وخاصة التصعيد الخطير في استهداف المسجد الأقصى المبارك؛ واقتحامات العدو المتكررة له، سعياً لتقسيمه وهدمه وبناء الهيكل المزعوم مكانه.
ندعو كل من سار في نهج التطبيع والعلاقات مع الكيان الصهيوني إلى مراجعة هذا النهج الخطير على فلسطين وعموم المنطقة وشعوبها والتخلي عنه، وتعزيز المقاطعة لهذا الكيان الاحتلالي العنصري المجرم، الذي تقوده حكومة صهيونية تعدّ الأشد تطرفاً بتطلعها لاستكمال المشروع الصهيوني الاستعماري على حساب أمن ومصالح شعبنا وأمتنا العربية والإسلامية، مستغلة تلك الخطوات التطبيعية لمواصلة سياساتها وانتهاكاتها ضد شعبنا وأرضنا ومقدساتنا.
إن هذا الموقف المبدئي الذي طالما دعونا إليه، تزداد الحاجة للتمسك به، وعدم اللقاء مع مسؤولي هذه الحكومة الفاشية في ظل الاستهداف الخطير للمسجد الاقصى المبارك.
إننا ندعو أشقاءنا العرب والمسلمين إلى الوقوف عند مسؤولياتهم الدينية والقومية تجاه فلسطين والقدس والمقدسات وتجاه الشعب الفلسطيني، ودعمه وإسناده في معركته ضد الاحتلال لنيل حريته واسترداد حقوقه الوطنية المشروعة، وإقامة دولته الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.
حركة المقاومة الإسلامية - حماس
الخميس: 06 ربيع أوّل 1445هـ
الموافق: 21 أيلول/ سبتمبر 2023م
(İLKHA)