تظاهر الآلاف في أكبر مظاهرة شهدتها مدينة السويداء في جنوب سورية ضد النظام السوري، اليوم الجمعة، وذلك بعد يومين من إطلاق النار على متظاهرين.
وردّد المحتجون هتافات طالبت بإسقاط النظام ورئيسه من قبيل: "سوريا لينا وما هي لبيت الأسد"، و"بشار ولاك ما بدنا اياك".
وشهدت مظاهرة اليوم مشاركة لافتة من أهالي قرى وبلدات ريف السويداء، إذ نشرت شبكة "السويداء 24" الإخبارية مقطعاً مصوراً أظهر مرور وفود من قرى صلخد وعرمان وملح والمقرن القبلي عبر حاجز لقوات النظام في أثناء توجههم للمظاهرة في ساحة الكرامة.
ويوم الأربعاء، أصيب ثلاثة متظاهرين بجروح، حين فتح مسلحون النار عليهم أثناء محاولتهم إغلاق فرع حزب البعث الحاكم.
وكانت تلك المرة الأولى التي يتم فيها إطلاق النار باتجاه محتجين خلال التظاهرات الأخيرة.
وأعربت السفارة الأميركية في سورية، أمس الخميس، عن قلقها إزاء استخدام النظام للقوة في السويداء، علماً أنّ السفارة لا تؤمن أي خدمات قنصلية.
وتشهد محافظة السويداء منذ سنوات تحركات متقطعة احتجاجاً على سوء الأوضاع المعيشية.
ومما يذكر أنّ حكومة النظام حاضرة في محافظة السويداء عبر المؤسسات الرسمية، فيما ينتشر جيش النظام حالياً على حواجز في محيط المحافظة. (İLKHA)