هاجمت الولايات المتحدة الأمريكية أفغانستان بعد هجمات 11 أيلول/ سبتمبر عام 2001.
وتسببت الحرب الأمريكية، التي استمرت 20 عامًا، بخسائر بشرية كبيرة، إضافة للخسائر المادية وتدمير البنية التحتية للبلاد ونزوح عدد كبير من العائلات، وأكملت الولايات المتحدة انسحابها من أفغانستان في 31 آب/ أغسطس 2021.
وقال رئيس هيئة الأركان الأمريكية الجنرال "مارك ميلي"، فيما يتعلق بالحرب الأمريكية والانسحاب من أفغانستان: "إن الأمر لم ينته بالطريقة التي أردتها، ولم تنته بالطريقة التي أرادها أي منا، عندما تمت السيطرة على العاصمة كابل، هذه انتكاسة استراتيجية، وفشل استراتيجي".
وأضاف ميلي في بيانه: " لقد خسرنا الحرب الأوسع، نحن نقاتل حركة طالبان وحلفائها منذ أكثر من 20 عامًا، لقد انتصروا في العاصمة لأسباب عديدة، لاداعي لذكرها الآن، بالطبع، شعر الكثير منا بالغضب والألم منذ 11 أيلول/ سبتمبر، لقد انتهت الحرب، لم يستمر الأمر كثيراً، خلال أيام قليلة تمت السيطرة على العاصمة، في حين أنه عادةً ما يحتاج لسنوات عديدة".
وتابع ميلي: "إن الجيش الأمريكي بدأ عمليات الإجلاء من أفغانستان في وقت مبكر، فقدنا أكثر من 2400 جندي في أفغانستان منذ 11 أيلول/ سبتمبر 2011، و13 من جنودنا في الهجوم على مطار كابل، هناك الكثير من الغضب، وليس لدي كلمات يمكنها أن تعيد من فقدناهم، أو أن تجيب على تساؤلات جنود حاليون وسابقون عن جدوى الفترات التي خدموها في أفغانستان بعد أن استولت طالبان مجدداً على السلطة هناك". (ILKHA)