قال مسؤولون هنود: "إن أربعة أفراد من قوات الأمن الهندية، بينهم ثلاثة ضباط، واثنين من المسلحين، قتلوا في تبادل إطلاق نار في إقليم كشمير المتنازع عليه مع باكستان بجبال الهيمالايا".
وتقول كلاً من الهند وباكستان: "إن إقليم كشمير، ذو الأغلبية المسلمة، تابع لها بالكامل"، لكن كلاً منهما تحكم جزءاً منه فحسب.
وقال مسؤولون لوكالة رويترز: "إن ضابطين من الجيش الهندي، وهما كولونيل وميجر، بالإضافة إلى نائب مفتش في شرطة كشمير، لقوا حتفهم في تبادل إطلاق نار في منطقة أنانتناج، بينما لقي جندي ومسلحان حتفهم في حادث منفصل في منطقة راجوري"، أمس الأربعاء.
وتتهم الهند باكستان بدعم مسلحين في كشمير، فيما تنفي إسلام آباد ذلك، وتؤكد أنها تقدم الدعم الدبلوماسي والمعنوي فقط لسكان الإقليم.
وقال اللفتنانت جنرال "أوبيندرا دويفيدي"، قائد المنطقة الشمالية بالجيش الهندي: "إن باكستان تحاول إرسال مسلحين أجانب إلى كشمير".
وأضاف في تصريحات صحفية: "الأمر الجلل هو أن باكستان تحاول بذل جهود لإرسال إرهابيين أجانب إلى هنا، على الرغم من الأوضاع الأمنية الداخلية أفضل، ليتسنى لها إحداث القلاقل والعراقيل".
وتُعتبر قضية كشمير من أبرز الملفات العالقة بين الجارتين النوويتين، الهند وباكستان، منذ استقلال الأخيرة عن الأولى عام 1947.
وفيما تؤكد نيودلهي أن القضية قد حُلّت، وهي لن تتفاوض بشأنها، تؤكد إسلام أباد أن حلّ باقي الملفات بين الدولتين مرهون بحل قضية كشمير، وأنها الخط الأحمر ولا تنازل عنها، ولا مساومة عليها. (İLKHA)