وصف الأمين العام للأمم المتحدة "أنطونيوغوتيريش" الدورة الـ 78 للجمعية العامة للأمم المتحدة التي ستبدأ الأسبوع المقبل، بـ "مجموعة 193"، قائلاً: "إنّ القضايا الرئيسية التي سيتم مناقشتها ستكون أهداف التنمية المستدامة، ومكافحة تغير المناخ، ومشاكل الاستثمار والتمويل، والتحديات والصراعات الصحية في أنحاء مختلفة من العالم".
وأضاف قائلًا: "إنّ ندائي لزعماء العالم واضح للغاية، فهذا ليس الوقت المناسب للتصرف بشكل منافق أو اتخاذ مواقف، وهذا ليس الوقت المناسب للبقاء مترددين أو ممتنعين عن التصويت، بل إنّه الوقت المناسب للعمل معًا وتقديم حلول عملية حقيقية، ولقد حان الوقت للتوصل إلى حلول وسط من أجل غد أفضل".
وفي معرض إشارته إلى أنّ الجمعية العامة للأمم المتحدة توفر الفرصة لاتخاذ إجراءات من أجل "الصالح العام" للعالم، قال غوتيريش: "يجب أن نتخذ إجراءات من أجل العالم".
وأشار "غوتيريش" إلى أنّ الجمعية العامة اجتمعت في وقت كانت فيه الإنسانية تعاني من مشاكل خطيرة للغاية، وقال "الناس يتوقعون من قادتهم أن يتوصلوا إلى حل لهذه الفوضى".
وفي معرض إشارته إلى أنّ عالم متعدد الأقطاب بدأ في الظهور، أشار "غوتيريش" إلى أنّ هذا قد يكون عنصرًا من عناصر التوازن ولكنه قد يؤدي أيضًا إلى زيادة الانقسامات.
وشدّد "غوتيريش" على ضرورة إصلاح المؤسسات المتعددة الأطراف، وقال: "إنّ المؤسسات المتعددة الأطراف التي بُنيت اليوم بعد الحرب العالمية الثانية تعكس القوة السياسية والاقتصادية لتلك الفترة".
وقال غوتيريش: "إنّ مؤسساتنا المتعددة الأطراف لا تعكس عالم اليوم"، مضيفًا أنّ الرغبة في الإصلاح يجب أن تكون قوية للغاية من أجل بناء مؤسسات ذات قوة تمثيلية عالية، وأنّ العالم الغربي هو المهيمن في الأنظمة الحالية، وأنّ المزيد من التمثيل، خاصة في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، سيفيد الجميع. (İLKHA)