أوضح وزير العدل المغربي "عبد اللطيف وهبي"، اليوم الأحد، أن السلطات تعمل على تقييم وحصر الأضرار في المناطق التي تأثرت بكارثة الزلزال.

وقال في تصريحات لوسائل الإعلام: "إن عدد القتلى مرشح للارتفاع".

كما أكد أن عدداً من القرى الواقعة في محيط مركز الزلزال اختفت نهائياً، مشدداً على عزم السلطات العمل على إعادة إعمار المناطق المدمرة.

وكانت وزارة الداخليّة أعلنت، في بيان سابق، مساء أمس، أن عدد الوفيات الذي خلّفته الهزّة الأرضية بلغ 2012 شخصاً.

وتتركز غالبية الوفيات في إقليمَي الحوز (1293) وتارودانت (452) الأكثر تضرراً جنوبي مراكش.

ويضم الإقليمان الكثير من القرى المتناثرة في قلب جبال الأطلس، وهي بمعظمها مناطق يصعب الوصول إليها وغالبية المباني فيها لا تحترم شروط مقاومة الزلازل(İLKHA)