ذكرت قناة "سي إن إن" الإخبارية عن اثنين من كبار المسؤولين الأميريكيين، لم يُذكر أسماؤهما، أنّ التقييمات التي قُدّمت للصحفيين في الاجتماع القصير للمسؤولين الأميريكيين تقدم صورة متفائلة عن غياب الإرهابيين في أفغانستان رغم الانسحاب العسكري الأمريكي من هذا البلد.
في غضون ذلك، اعتبر عدد من الدول والمحللين عودة قوات الإمارة الإسلامية إلى المشهد السياسي الأفغاني بداية عودة التنظيمات الإرهابية إلى البلاد، وهو ما يثير القلق والاتهام الذي لم يتحقق.
وناقشت شبكة "سي إن إن" وجود داعش في أفغانستان في هذا التقرير، وقال مسؤول أمريكي: "داعش في خراسان يشكل تهديدًا، ونشعر بالقلق منه بالتأكيد، لكنهم تهديدًا مختلفًا تمامًا مقارنة بمعلوماتنا الاستخبارية، وداعش في خراسان يتعرض لضغوط متزايدة من الإمارة، وفرّ العديد من قادتها من أفغانستان في الأشهر الأخيرة".
وفي الوقت ذاته، تُصر الإمارة الإسلامية على أنّه لا مكان للخوف من الأفغان في أفغانستان، ولكن مع الأسف الشديد هناك عدد من الدول والمنظمات التي لازالت تضخّم المشاكل في أفغانستان، وتثير دعائيات لا أساس لها من الصحة تجاه القضية الأفغانية.
وقبل ذلك، تحدّث الرئيس الأميريكي "جو بايدن" عن تعاون الإمارة الإسلامية في مكافحة الإرهابيين. (İLKHA)