زار وفد قيادي من حركة المقاومة الإسلامية "حماس" برئاسة "علي بركة" رئيس دائرة العلاقات الوطنية في الحركة بالخارج، مقر الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في لبنان، وكان في استقباله عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية "مروان عبد العال"، ومسؤول الجبهة في لبنان "هيثم عبدو"، ومسؤول العلاقات السياسية في لبنان "عبد الله الدنان" .
وضم وفد حركة حماس مسؤول العلاقات الوطنية في لبنان "أيمن شناعة"، وعضو دائرة العلاقات الوطنية "زياد الحسن"، والمسؤول السياسي في بيروت "أبو خليل قاسم" .
واستعرض الجانبان التطورات على صعيد القضية الفلسطينية والأوضاع في المخيمات الفلسطينية في لبنان وأكدا على التالي :
*أولاً: وجّه الجانبان التحية لأبطال المقاومة الفلسطينية المتصاعدة في القدس والضفة الغربية المحتلة، وأكدا على استمرار وتصعيد المقاومة بكل أشكالها ضد الاحتلال والاستيطان وتهويد القدس وتقسيم المسجد الأقصى، باعتبارها الخيار الاستراتيجي لتحرير الأرض والمقدسات.
*ثانياً: أشاد الجانبان بصمود شعبنا الفلسطيني في القدس والضفة الغربية وقطاع غزة والأراضي المحتلة عام ١٩٤٨ وفي مخيمات اللجوء والشتات، والتفافه حول المقاومة وتمسكه بأرضه و دفاعه عن مقدساته الاسلامية والمسيحية في فلسطين.
*ثالثاً: أكد الجانبان على أهمية ترتيب البيت الداخلي الفلسطيني واعادة بناء وتطوير منظمة التحرير الفلسطينية على اسس وطنية وديمقراطية، ووضع استراتيجية فلسطينية واحدة لمواجهة حكومة الاحتلال الفاشية التي تعمل على تنفيذ مخطط خطير لاستيعاب مليوني مهاجر صهيوني جديد الى الضفة الغربية المحتلة وتهويد القدس وتقسيم المسجد الأقصى زمانياً ومكانياً .
*رابعاً: أدان الجانبان خطوات التطبيع العربية مع الكيان الصهيوني الغاصب، وحذرا من توسيع دائرة التطبيع معه، واعتبرا ذلك طعنة في ظهر الشعب الفلسطيني، وخيانة لقضية القدس وفلسطين، ويشجع حكومة العدو على مواصلة عدوانها على شعبنا وأرضنا ومقدساتنا.
*خامساً: أكد الجانبان على أهمية المحافظة على أمن المخيمات الفلسطينية في لبنان، باعتبارها عنوانًا لقضية اللاجئين، ومحطات نضالية على طريق العودة الى فلسطين، ورفضاً تحويل المخيمات الى ساحات للاغتيال والاقتتال، خصوصًا أن ذلك يسيء للقضية الفلسطينية ويضر بالعلاقات الأخوية اللبنانية الفلسطينية.
*سادساً: نؤكد على ضرورة تعزيز دور هيئة العمل الفلسطيني المشترك في لبنان ودعم جهودها في المحافظة على السلم الأهلي في المخيمات وجوارها وتعزيز العلاقات بين الشعب اللبناني والفلسطيني .
*سابعاً: طالب الجانبان الدولة اللبنانية وإدارة وكالة الأنروا العمل على تخفيف معاناة الشعب الفلسطيني وإقرار الحقوق الإنسانية والاجتماعية وتفعيل دور وكالة الغوث الدولة في إغاثة وتشغيل اللاجئين الفسطينيين في لبنان والأقطار الأخرى المضيفة لحين تحقيق العودة إلى فلسطين. (İLKHA)