وصل وزير خارجية الكيان الصهيوني "إيلي كوهين"، مساء الأحد، إلى العاصمة البحرينية المنامة، في زيارة رسمية، من المقرر أن تستمر لمدة يومين.

وكان في استقباله، لدى وصوله إلى مطار البحرين الدولي، نظيره البحريني "عبد اللطيف الزياني".

وقال بيان صادر عن خارجية الكيان الصهيوني: "إنها أول زيارة يؤديها كوهين إلى إحدى الدول العربية التي وقعت ما يعرف باتفاقيات أبراهام"، وهي اتفاقيات تطبيع علاقات مع الكيان المحتل بوساطة أميركية.

وسبق أن أعلن عن الزيارة في تموز/ يوليو الماضي، بأنها مقررة في آب/ أغسطس، وحينها، بررت البحرين تأجيل زيارة كوهين بأن ملك البلاد سيكون في الخارج، بينما قالت وسائل إعلام عبرية: "إن السبب الحقيقي للتأجيل هو اقتحام وزير الأمن الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير للمسجد الأقصى أواخر تموز/ يوليو".

وذكر البيان الصادر عن الخارجية الصهيونية أن كوهين سيلتقي خلال الزيارة نظيره البحريني ومسؤولين آخرين، وسيقوم بتدشين مقر السفارة الصهيونية بشكل رسمي في المنامة.

كذلك سيتم التوقيع على عدة مذكرات تفاهم في مجالي التجارة والاستثمارات المتبادلة بين الطرفين.

ويرافق كوهين، خلال زيارته، رجال أعمال صهاينة، بهدف تعزيز التجارة والاستثمارات بين تل أبيب والمنامة.

وتأتي هذه الزيارة بعد أسبوع من تعرض كوهين لانتكاسة دبلوماسية، حيث تفجرت احتجاجات شديدة في ليبيا، بعدما أعلنت الخارجية الصهيونية عن اجتماع الوزير بنظيرته الليبية "نجلاء المنقوش" التي تم وقفها عن العمل وإقالتها من منصبها.

يُذكر أن وزير الخارجية السابق "يائير لبيد" افتتح السفارة الصهيونية بمقرها المؤقت في أيلول/ سبتمبر 2021. (İLKHA)