اندلعت، صباح اليوم الجمعة، اشتباكات عنيفة بين مقاومين وقوات الاحتلال التي اقتحمت بلدة عقابا شمال طوباس.
وذكرت مصادر محلية، أنّ قوات الاحتلال حاصرت منزلاً، وطالبت الشاب "أحمد أبو عرة" بتسليم نفسه.
وأضافت قائلة: "إنّ قوات الاحتلال استهدفت المنزل المحاصر بالقذائف المحمولة، حيث تصاعد الدخان من المنطقة مع وصول مزيد من التعزيزات العسكرية الإسرائيلية".
وقالت مصادر محلية: "إنّ جيش الاحتلال اقتحم المشفى التركي ونشر قناصته فوق أحد مبانيه خلال اقتحامه طوباس".
واعتقلت قوات الاحتلال الأسير المحرر "محمد وليد أبو عرة" ووالده ووالدته وشقيقته بعد اقتحام منزلهم وسط بلدة عقابا.
وأشعل شبان الإطارات المطاطية خلال الاقتحام المستمر لبلدة عقابا، فيما أصيب شابان أحدهما بالرصاص الحي، والآخر بالمطاط.
وأفادت مصادر طبية بأنّ شابّا أصيب برصاصة حيّة في الرأس وصفت حالته بين المتوسطة والخطيرة، وآخر برصاصة معدنية مغلفة بالمطاط في البطن، بعد إطلاق الاحتلال الرصاص الحي والمطاط بكثافة.
وكانت قوات الاحتلال منعت الطواقم الطبية من نقل الإصابة إلى المستشفى لتلقي العلاج، لأكثر من ساعة قبل السماح لها بنقلها إلى المستشفى في طوباس.
وقُتل جندي صهيوني، أمس الخميس، دهسًا في هجوم نفذه فلسطيني مستخدماً شاحنة عند حاجز عسكري بين الأراضي الفلسطينية المحتلة والضفة الغربية، قبل أن يستشهد لاحقاً.
وأفاد جيش الاحتلال بأنّ 4 جنود أصيبوا في الهجوم، توفي أحدهم لاحقاً، والجندي القتيل هو "ماكسيم مولتشانوف" (20 عاماً) وينحدر من أوكرانيا.
وقال رئيس القيادة المركزية للشرطة "آفي بيتون"، في حديث لصحفيين في موقع الهجوم: "إنّ السائق فلسطيني ويبلغ من العمر 41 عاماً، وهو من الضفة الغربية ويحمل تصريح عمل داخل إسرائيل".
وأعلن مكتب رئيس الوزراء الصهيوني أنّ "بنيامين نتنياهو" سيُجري تقييماً للوضع مع قادة المنظومة الأمنية.
وقد توعّد وزير الدفاع "يوآف غالانت" بأنّ العملية التي أسفرت عن مقتل جندي صهيوني ستكون لها عواقب وخيمة.
من جهتها، حمَّلت الرئاسة الفلسطينية حكومة الاحتلال المسؤولية الكاملة عن الأوضاع الميدانية الخطيرة، وقالت: "إن الأمن والاستقرار اللذين تسعى لهما إسرائيل لن يتحققا من دون حصول الشعب الفلسطيني على حقوقه الكاملة". (İLKHA)