اعترف جيش الاحتلال الصهيوني بإصابة ضابط و3 جنود، بعد أن استهدفت المقاومة قواته بعبوة ناسفة، أثناء اقتحام أحد أحياء مدينة نابلس، في وقت متأخر من مساء أمس الأربعاء.
وأفادت وسائل إعلام صهيونية بأنّ انفجار العبوة أصاب آليةً عسكريةً تابعةً للاحتلال، فيما انتشرت قوات إضافية في المنطقة لإخراج الجنود المصابين.
وتبنت العملية سرايا القدس، وأعلنت عن تمكن مجاهديها في القوة الخاصة من تنفيذ عددٍ من العمليات والضربات النوعية ضد قوات وآليات الاحتلال، ألحقت بهم الخسائر الفادحة في الأرواح والعتاد.
وقالت سرايا القدس، في بلاغ عسكري: "إنّ القوة الخاصة في سرايا القدس في كتيبة نابلس، تمكنت مساء الأربعاء الموافق 30 آب/ أغسطس 2023م وعند تمام الساعة 11:04م من تفجير عبوة شديدة الانفجار في آلية عسكرية ما أدى إلى إعطابها ومقتل وإصابة من فيها ضمن كمين محكم".
وأضافت قائلة: "إنّ القوة الخاصة نفّذت عددًا من عمليات التفجير والاشتباك بالرصاص مع قوات العدو المتوغلة في محيط قبر يوسف، محققة إصاباتٍ مباشرة في صفوف الجنود".
وأعلنت سرايا القدس مسؤوليتها عن هذه المهمة البطولية باسم "البأس الشديد"، والتي تأتي في إطار الرد على العدوان المستمر على أهلنا في مدينة نابلس ومخيماتها، والرد على جرائم الاحتلال الصهيوني ضد شعبنا الفلسطيني المجاهد في كل مكان من فلسطين التاريخية.
كما استهدف مقاومون جرافةً تابعةً للاحتلال بالزجاجات الحارقة، أثناء المواجهات التي اندلعت في المنطقة الشرقية لمدينة نابلس.
وتعقيباً على الأحداث التي شهدتها نابلس ليل أمس، أكد الناطق باسم حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، "عبد اللطيف القانوع"، أنّ المقاومة الفلسطينية حاضرة بقوة في مختلف مدن ومخيمات الضفة الغربية، لافتاً إلى قدرتها على مفاجئة الاحتلال وإيقاع الخسائر في صفوف جيشه ومستوطنيه.
كذلك، شدّد القانوع على أنّ مدينة نابلس، وكل مدن الضفة الغربية، ستظل صخرة تتحطم على عتباتها اقتحامات الاحتلال وقطعان مستوطنيه، وتثبت في كل مرة أنّها عصية على الانكسار.
ورأى "القانوع" أنّ استبسال المقاومين في مدينة نابلس وتصديهم لقوات الاحتلال المتوغلة وتفجير عبوات أمام جيباتهم العسكرية، رسالة تأكيد على تصاعد الحالة الثورية وتطورها، وجهوزية شعبنا لمواجهة الاحتلال. (İLKHA)