أصدر مؤتمر صوت الأقصى الثاني المنعقد في العاصمة العراقية بغداد، بيانه الختامي أمس الإثنين 28 آب، حيث جاء في البيان أنّ الأراضي الفلسطينية هي المكان الأول الذي التقت فيه قوى الاستغلال وأحرار العالم وجهاً لوجه.
ورفض الحاضرون في المؤتمر رفضاً قاطعاً التطبيع مع الاحتلال الصهيوني، ودعوا علماء الأمة وأحرار العالم إلى الوقوف ضده بأي شكل من الأشكال.
كما ذكر البيان أنّ المشاركين في المؤتمر أكدوا على الأهمية الكبيرة التي يوليها العلماء، ووسائل الإعلام، والمنظمات غير الحكومية في توضيح أبعاد القضية الفلسطينية للجمهور.
وأكّد البيان على أهمية إيصال أصوات الجرحى وأسر الشهداء وما يعانونه من ضائقة جراء انتهاكات الصهاينة المحتلين إلى العالم.
وجاء في البيان الختامي أنّ تفاعل المشاركين مع التطرف ضد الكتب السماوية وخاصة القرآن الكريم، رأوا أنّ من يدعم مثل هذه الهجمات، ومن يدعم نظام الاحتلال الصهيوني في نفس الصف. (İLKHA)