صرّحت الرئاسة النيجيرية، اليوم الاثنين، بأنّ التدخل العسكري في النيجر هو الخيار الأخير وليس الخطوة التالية، مضيفةً أنّ الضغوط على اقتصاد النيجر، وعلى المجلس العسكري بدأت تؤتي ثمارها.
وقال المتحدث باسم الرئاسة النيجيرية "أجوري نجيلالي"، في لقاءٍ مع قناة "شانلز تي في" النيجيرية: "إنّ الضغوط التي يتعرّض لها اقتصاد النيجر، بدأت تظهر نتائجها على طاولة المفاوضات".
كما أكّد المتحدث الرئاسي، أنّ كل الخيارات تظلّ مطروحةً على الطاولة لضمان عودة النيجر إلى النظام الديمقراطي، مشيراً إلى أنّ نيجيريا والمجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا "إيكواس"، ستتخذان ما يلزم من قرارات للدفاع عن الحرية في منطقة غرب أفريقيا.
وكان الرئيس النيجيري "بولا تينوبو"، الذي يرأس مجموعة "إكواس"، قد أكّد في وقتٍ سابق، أنّ شنّ حربٍ واسعة النطاق في القارة الأفريقية ليس في مصلحة بلاده والمنطقة بأكملها، لكنّه ألمح إلى أنّ الدول الأعضاء مُستعدّة لاستخدام الخيارات المُتاحة كافّة.
وأشار "تينوبو" إلى أنّ "إيكواس"، تسعى إلى حلّ الأزمة في النيجر سلمياً، بالاعتماد على الدبلوماسية.
كذلك، فرضت "إيكواس" عقوباتٍ على النيجر، ولوّحت بإمكانية التدخل عسكرياً في البلاد، لإعادة الرئيس المخلوع "محمد بازوم" إلى منصبه. (İLKHA)