أصيب ثمانية أشخاص على الأقل، اليوم الجمعة، بعد أن أطلقت قوات الاحتلال الصهيوني قنابل الصوت والرصاص المطاطي عند باب الأسباط داخل المسجد الأقصى المبارك، ظهر اليوم الجمعة.
واعتقلت شرطة الاحتلال، شاباً من سكان إحدى البلدات العربية شمالي البلاد، بدعوى أنّه أثار شكوك عناصر الاحتلال في البلدة القديمة في القدس المحتلة.
وادّعت شرطة الاحتلال أنها عثرت على سكين بحوزة الشاب (28 عاما) عند تفتيشه، وزعمت أنّها قامت بإجراءات اعتقال مشتبه به إثر عدم استجابته لعناصر الشرطة.
وقالت: "تمكن العناصر من السيطرة عليه بالقوة، وتمّ اعتقاله على الفور، ونقله للتحقيق معه، ويجري التحقيق في ملابسات الحادثة".
وأفادت مصادر محلية بأنّ عدداً من المصلين أصيبوا بجروح ورضوض من جراء الاعتداء عليهم بالضرب من قبل جنود الاحتلال عند باب الأسباط.
وأصيب ثلاثة من عناصر شرطة الاحتلال الصهيوني خلال تصدّي المقدسيين لاعتداءاتهم عند باب الأسباط.
وذكرت جمعية الهلال الأحمر أنّ طواقمها تعاملت مع إصابة كسر في القدم من جراء قنبلة صوت ألقاها جنود الاحتلال صوب المصلين الذين توافدوا إلى الأقصى.
وذكرت مصادر محلية فلسطينية أنّ قوات الاحتلال انتشرت في شوارع المدينة ومحيط المسجد الأقصى، وتمركزت عند بواباته، وأوقفت المصلين ودققت في بطاقاتهم الشخصية.
وأدى 50 ألف مصل صلاة الجمعة، في رحاب المسجد الأقصى، بحسب دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس، وذلك رغم الإجراءات العسكرية المشددة التي فرضتها قوات الاحتلال الصهيوني على أبواب ومداخل البلدة القديمة. (İLKHA)