أعلنت الشركة المُشغلة لمحطة الطاقة الكهربائية اليابانية (تيبكو) في بيان لها، أنّ عملية التفريغ بدأت في الساعة 13.00 بالتوقيت المحلي.
وذكر البيان أنّه تمّ تصريف المياه العادمة المشعة المخففة عبر نفق يمتد من تحت الأرض إلى البحر بطول كيلومتر واحد.
ووفقًا للخطة المُعلنة سابقًا، ستقوم الشركة بتصريف 7800 طن من مياه الصرف الصحي في المحيط خلال 17 يومًا في المرحلة الأولى.
ومن المُخطط تصريف إجمالي 31 ألفًا و200 طن من مياه الصرف الصحي المُشعة حتى آذار/ مارس 2024.
وحذّرت شركة (تيبكو) من تراكم 1.34 مليون طن من مياه الصرف الصحي في فوكوشيما، وإذا لم يتم تصريفها فسيتم تجاوز الطاقة التخزينية مع بداية عام 2024.
وبعد اجتماع مجلس الوزراء في 22 آب/ أغسطس، أعلن رئيس الوزراء "كيشيدا فوميو" أنّ تصريف المياه العادمة المشعة من فوكوشيما إلى المحيط سيبدأ في 24 آب/ أغسطس.
وأثار القرار ردود فعل الصيادين ونشطاء حماية البيئة المقيمين في المنطقة، وكذلك الدول المجاورة، وخاصة الصين.
وفي مواجهة الانتقادات، تقول اليابان: "إنّ مياه الصرف الراديوي المقرر تصريفها في المحيط يتم تخفيفها بالمياه النظيفة، بحيث تكون كمية المواد المشعة في الماء أقل من 1 من 40 من المعدلات التي تعتبر ضارّة بصحة الإنسان والبيئة".
وذكرت الوكالة الدولية للطاقة الذرية في تقريرها الذي نشرته في 4 تموز/ يوليو بعد تحقيقاتها في محطة توليد الكهرباء، أنّ خطة تصريف مياه الصرف الصحي في اليابان تلتزم بمعايير السلامة.
وكان قد أدّى التسونامي الناجم عن زلزال بقوة 9 درجات وقع في آذار/ مارس 2011 إلى تدمير 3 من المفاعلات النووية الأربعة في محطة فوكوشيما دايتشي للطاقة النووية، وتمّ إعلان المنطقة المجاورة لمحطة الطاقة "منطقة إخلاء"؛ بسبب التداعيات الإشعاعية. (İLKHA)